حذارِ من التساهل مع هذا النهج
كتب محمود السقا- رام الله
الحديث الذي
يحتل صدارة الأحداث الرياضية في الوطن الفلسطيني لا يخرج عن إطار منتخب الكرة
الأول المتواجد، حالياً، في السعودية، ويتأهب للقاء "الأخضر" يوم غد
الثلاثاء، في إطار التصفيات التمهيدية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 القطري
ونهائيات أمم آسيا 2023.
رغم
شح الأخبار، إلا أن منصات التواصل الاجتماعي تُغطي جانباً لا بأس به من المعطيات،
أكانت المتعلقة بأصحاب الأرض، والمقصود، هنا، المنتخب السعودي، او "الفدائي".
من
بين الأخبار التي توقفت عندها، وأحببت ان أضعها في متناول الطاقم الفني
لـ"الفدائي" ان الأخضر السعودي يُركز في تدريباته على الكرات الثابتة،
ويواظب عليها، وهذه الملاحظة سبق وان أشرت إليها في وقفات سابقة، وحذرت الطاقم
التدريبي من مغبة الوقوع في الأخطاء سواء على حدود مرمى "الفدائي" أم في
كافة أرجاء الملعب حتى لا نفقد جهود أي لاعب، بسبب تراكم البطاقات، وكي ننأى
بالمرمى الفلسطيني عن الاهتزاز بالكرات الثابتة لا قدر الله.
المنتخب
السعودي سوف يُبادر بالامتداد صوب مرمى رامي حمادة او توفيق علي، سعياً للتسجيل
المُبكر، من اجل بث الطمأنينة والثقة في نفوس لاعبيه، وكي يضمن حصد النقاط الثلاث،
والتي تعني الجلوس، وحيداً، على كرسي صدارة المجموعة الرابعة.
النهج
السعودي، ينبغي ألا يدفعنا للتحوصل والانكفاء، لأن ذلك عبارة عن دعوة صريحة
لمهاجمة مرمانا، وهذا ما لا يجب أن يحصل، من خلال اللعب، نداً لند، والضغط على
حامل الكرة، والانتشار الجديد، وتوزيع الجهد، وإغلاق المنافذ المؤدية للمرمى.
رغم
الأخبار، غير السارة، التي باتت تؤكد تعذر لعب المهاجم الموهوب شهاب القنبر بسبب
المرض، وعدم قدرة عدي الدباغ من الالتحاق بقافلة "الفدائي" بسبب تواجده
في الكويت، إلا أننا نثق بلاعبينا وبقدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية، إن شاء الله،
خصوصاً وان ألسنة أبناء الوطن، كافة، تلهج لهم بالتوفيق.