"صراحة "سكر زيادة
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله أكثر ما يعجبني في الزميل ياسين الرازم صدقه وموضوعيته وصراحته المعهودة، ذات "السكر زيادة" أحياناً، فهو لا يُجامل ولا يداهن بل يقول ويكتب كل ما يعتمل في نفسه ويقفز إلى خاطره بمنتهى الوضوح والأصول، بعيداً عن نهج الضبابية، والتورية التي يلوذ بها البعض، وهو بالمناسبة أسلوب دارج ومتداول في الصحافة. أرى أن الكاتب أو الصحافي من المهم أن يتسلّح بالصدق والثبات، وأن يربأ بنفسه عن نهج المجاملة العدمي والسقيم، لأنه يضرب كل ما يتعلق بالصحافة بمقتل، خصوصاً إذا علمنا أن دور الصحافة، يتمحور حول التبصير والتوضيح والمساهمة، الفاعلة والمؤثرة، في بناء وتشكيل أفهام المواطنين. ياسين الرازم لديه من الملاحظات ما هو كثير على أداء الصحافة، خصوصاً في الشق المتعلق بـ "السوشيال ميديا". لقد أصبح هذا اللون من الصحافة يعج بالمرتادين، وهناك مَنْ بات يُقدم نفسه باعتباره كاتباً أو محللاً أو ناقداً وهلمجرا، ومن خلال أداء البعض ممن يجد ضالته في "السوشيال ميديا"، يظهر التعصب بمنتهى الوضوح، وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد، رغم قبحه وبؤسه وسوء عواقبه، بل إن هناك أصواتاً، ينبعث منها النشاز، وينطبق عليها القول: إن صاحبها "يهرف بما لا يعرف"، بمعنى أن يصدر عنه "أي كلام" كما نقول في لغتنا الدارجة والمحكية، ومثل هذا الأمر له انعكاساته وتداعياته وآثاره الخطيرة على الأجيال، الذين باتوا الشريحة الأوسع، التي ترتاد المواقع الالكترونية، وتتأثر بها. الصحافة، بكل ألوانها وأشكالها، والالكترونية جزء منها، تنهض على جملة من القواعد والضوابط فعدا الأداء المهني الخالص والخالي من الأخطاء الأقرب إلى الخطايا، فإن الصحافة محكومة بأخلاقيات جمّة ولا حصر لها، وفي مقدمتها البعد عن الشتم والسب والقذف والكيد والتربص والغمز من قنوات محرمة ومحظورة.
كتب محمود السقا- رام الله أكثر ما يعجبني في الزميل ياسين الرازم صدقه وموضوعيته وصراحته المعهودة، ذات "السكر زيادة" أحياناً، فهو لا يُجامل ولا يداهن بل يقول ويكتب كل ما يعتمل في نفسه ويقفز إلى خاطره بمنتهى الوضوح والأصول، بعيداً عن نهج الضبابية، والتورية التي يلوذ بها البعض، وهو بالمناسبة أسلوب دارج ومتداول في الصحافة. أرى أن الكاتب أو الصحافي من المهم أن يتسلّح بالصدق والثبات، وأن يربأ بنفسه عن نهج المجاملة العدمي والسقيم، لأنه يضرب كل ما يتعلق بالصحافة بمقتل، خصوصاً إذا علمنا أن دور الصحافة، يتمحور حول التبصير والتوضيح والمساهمة، الفاعلة والمؤثرة، في بناء وتشكيل أفهام المواطنين. ياسين الرازم لديه من الملاحظات ما هو كثير على أداء الصحافة، خصوصاً في الشق المتعلق بـ "السوشيال ميديا". لقد أصبح هذا اللون من الصحافة يعج بالمرتادين، وهناك مَنْ بات يُقدم نفسه باعتباره كاتباً أو محللاً أو ناقداً وهلمجرا، ومن خلال أداء البعض ممن يجد ضالته في "السوشيال ميديا"، يظهر التعصب بمنتهى الوضوح، وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد، رغم قبحه وبؤسه وسوء عواقبه، بل إن هناك أصواتاً، ينبعث منها النشاز، وينطبق عليها القول: إن صاحبها "يهرف بما لا يعرف"، بمعنى أن يصدر عنه "أي كلام" كما نقول في لغتنا الدارجة والمحكية، ومثل هذا الأمر له انعكاساته وتداعياته وآثاره الخطيرة على الأجيال، الذين باتوا الشريحة الأوسع، التي ترتاد المواقع الالكترونية، وتتأثر بها. الصحافة، بكل ألوانها وأشكالها، والالكترونية جزء منها، تنهض على جملة من القواعد والضوابط فعدا الأداء المهني الخالص والخالي من الأخطاء الأقرب إلى الخطايا، فإن الصحافة محكومة بأخلاقيات جمّة ولا حصر لها، وفي مقدمتها البعد عن الشتم والسب والقذف والكيد والتربص والغمز من قنوات محرمة ومحظورة.