50 يوماً.. يا لها من فترة مضغوطة!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله النقاش الموضوعي والهادف هو، وحده، الذي يفضي الى النتائج المأمولة، والنهايات السعيد. المنطق يُحتم علينا إلا نضيق ذرعاً بالرأي الآخر حتى وإن كان شديد الوقع، او حتى خارج المألوف. المجادلة بالتي هي أحسن منطق رباني من المهم ان نتأسى به، وأن نسير على هديه وخطاه. الاختلاف في الرأي والرؤية لا يعني، بالمطلق، التقليل من شأن هذه المؤسسة او تلك، او هذا الشخص وذاك، الاختلاف معناه: إفساح المجال أمام مختلف الآراء كي تقفز الى السطح، وتفرض نقاشاً مهنياً خاليا من النزق والتشنج، مع التشديد على ضرورة عقلانية الآراء ووجاهتها، وأن الهدف منها إضافة كل ما هو مفيد وناجع. اعتذر عن الإطالة في المقدمة، واستأذن بالدخول في صلب الموضوع، والمقصود هنا انطلاق الدوري بشقيه: المحترفين والاحتراف الجزئي. وفقاً للمعطيات المتوفرة بين يدي، فإن المطلوب إنجاز المسابقتين في ظرف خمسين يوماً. لا أدري إذا كانت المعلومة صحيحة، ام لا؟ في حال ثبوت صحتها، فإنني استأذن، من جديد، بالتأكيد على ان ضغط اللقاءات، ينطوي على نواح قد لا تُحمد عقباها، يقف في مقدمتها الإرهاق الشديد، ما يترتب عليه شيوع الإصابات وفتكها بالعديد من اللاعبين، وهذا المنطق مخالف، تماماً، للهدف الذي انبثقت من اجله المسابقات الرسمية، والتي ترمي، بالدرجة الأولى، الى الارتقاء والنهوض بالمستوى الفني كي ينعكس، بالإيجاب، على جملة من الأمور، من بينها المنتخبات الوطنية، وعملية رفدها بالعناصر الأكفأ والأفضل والأجهز كي تدافع عن ألوان علم الوطن. المطلوب النهوض بواقع الكرة الفلسطينية وإثراؤها حتى في ظل أصعب الظروف، وليس إنجاز المسابقات على جناح السرعة.
كتب محمود السقا- رام الله النقاش الموضوعي والهادف هو، وحده، الذي يفضي الى النتائج المأمولة، والنهايات السعيد. المنطق يُحتم علينا إلا نضيق ذرعاً بالرأي الآخر حتى وإن كان شديد الوقع، او حتى خارج المألوف. المجادلة بالتي هي أحسن منطق رباني من المهم ان نتأسى به، وأن نسير على هديه وخطاه. الاختلاف في الرأي والرؤية لا يعني، بالمطلق، التقليل من شأن هذه المؤسسة او تلك، او هذا الشخص وذاك، الاختلاف معناه: إفساح المجال أمام مختلف الآراء كي تقفز الى السطح، وتفرض نقاشاً مهنياً خاليا من النزق والتشنج، مع التشديد على ضرورة عقلانية الآراء ووجاهتها، وأن الهدف منها إضافة كل ما هو مفيد وناجع. اعتذر عن الإطالة في المقدمة، واستأذن بالدخول في صلب الموضوع، والمقصود هنا انطلاق الدوري بشقيه: المحترفين والاحتراف الجزئي. وفقاً للمعطيات المتوفرة بين يدي، فإن المطلوب إنجاز المسابقتين في ظرف خمسين يوماً. لا أدري إذا كانت المعلومة صحيحة، ام لا؟ في حال ثبوت صحتها، فإنني استأذن، من جديد، بالتأكيد على ان ضغط اللقاءات، ينطوي على نواح قد لا تُحمد عقباها، يقف في مقدمتها الإرهاق الشديد، ما يترتب عليه شيوع الإصابات وفتكها بالعديد من اللاعبين، وهذا المنطق مخالف، تماماً، للهدف الذي انبثقت من اجله المسابقات الرسمية، والتي ترمي، بالدرجة الأولى، الى الارتقاء والنهوض بالمستوى الفني كي ينعكس، بالإيجاب، على جملة من الأمور، من بينها المنتخبات الوطنية، وعملية رفدها بالعناصر الأكفأ والأفضل والأجهز كي تدافع عن ألوان علم الوطن. المطلوب النهوض بواقع الكرة الفلسطينية وإثراؤها حتى في ظل أصعب الظروف، وليس إنجاز المسابقات على جناح السرعة.