ثلاث رسائل بمضامين مُشجعة
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
بإعلان اتحاد الكرة عن بدء منافسات الموسم الكروي الجديد 2020-2021، اعتباراً من نهاية الشهر الجاري، فإنه بعث بأكثر من رسالة لأسرته الكروية، وأرى أن أولها التأكيد على أن المسابقات الرسمية هي عبارة عن خط أحمر، ومن غير المسموح اجتيازه أو التهاون بملفاته وأوراقه، وقد تم التعبير عن ذلك، بوضوح، من خلال استكمال دوري المناطق يوم 10 الجاري، ولم يدفع "كورونا" الاتحاد للقفز عن هذه المسابقة، بل منحها من الاهتمام مثلها مثل سائر البطولات الأخرى، وفي تقديري أن هذه لفتة طيبة ومهمة.
الرسالة الثانية: إن الاتحاد منح الفرق النادوية، سواء المنضوية منها في منافسات دوري المحترفين أو الأولى، الهامش الكافي من حيث الإعداد والاستعداد، ما يعني أن المستوى الفني المتوقع سوف يُلبي الأماني والطموحات، ولو بحدها الأدنى في البداية.
الرسالة الثالثة: إن الاتحاد بات يُدقق في طبيعة خطواته وقراراته بحيث يُمررها عبر قنوات مهنية، ففي حين أنه ترك لوسائل الإعلام المختلفة التسابق في الإعلان عن إرجاء منافسات الدوري، التي كانت مقررة أن تبدأ يوم 25 أيلول الماضي، فإنه تلافى ذلك الخطأ بالإعلان عن الموعد الجديد ببيان رسمي.
ما هو المأمول من الاتحاد أن يفعله وهو يتأهب لإطلاق الموسم الكروي؟
في تقديري المتواضع، إجراء قرعة موجهة بحيث تبعد الفرق الكبرى عن الاصطدام المبكر مع بعضها بعضاً، الأمر الذي سيؤثر على منسوب التنافس، وهذا ما تَعمَد إليه كبرى الاتحادات، أكانت دولية أم إقليمية أم قارية أم محلية، ولنا في قرعة دوري أبطال أوروبا دليل حي، ولأنها كانت موجهة فقد حالت دون التقاء فريقين من نفس البلد.
هل بقي شيء؟ الإجابة نعم، لكن المساحة ضاقت لذا لا بد من عودة، إن شاء الله.