الفدائي.. لا بديل عن الفوز اليوم

كتب بدر مكي- القدس
هل هو لقاء الفرصة الاخيرة للتشبث بالامل والتأهل؟
مباراتنا مع العراق الشقيق لا تقبل القسمة على اثنين.. سواء لنا ام لاسود الرافدين..ولذا فاللقاء صعب لكلا المنتخبين.. ولكن ما يهمنا الفدائي في هذه الرحلة التاريخية نحو تحقيق الهدف المرجو.. واولا الفوز على العراق الذي فاز ذهابا بهدف نظيف.
ارجو ان يستفيق منتخبنا من صدمة النتيجة السلبية التي تعرض لها امام الاردن.. بعد الاخطاء التي وقع فيها لاعبونا واسفرت عن ثلاثة اهداف.
وامام العراق يحب ان يستعيد الفدائي عافيته وتوازنه ويسعى لتحقيق فوزه الاول في التصفيات المؤهلة بعد ثلاثة تعادلات وخمس خسارات..حيث يقبع في المركز الاخير برصيد ثلاث نقاط.
التركيز ما يجب ان تكون عليه حالة اللاعبين..واذا فقدنا التركيز..فقدنا النتيجة..وتلافي الاخطاء السابقة هي سلاحنا نحو الفوز واللعب بروح قتالية عالية يعزز من فرصنا.
الوافدون الجدد من ابناء شعبنا صنعوا الفارق.. ويجب ان يأخذوا فرصتهم مجددا..وربما مع عودة محاجنة وخروب قد يكون التشكيل مناسبا للمواجهة..خصوصا طه..حمدان..كايد والحملاوي.
نحتاج اليوم للفوز للابقاء على شبه حظوظنا في التأهل..والعراق ليس ذاك المنتخب الذي يخيف قياسا لمستواه السابق.. رغم انه ينافس على بطاقة التأهل المباشر..وعلينا ان نثق بقدراتنا وبانفسنا لتتويج ذلك بانتصارنا الاول.
..سنبذل قصارى جهدنا..ونقدم كل ما لدينا لاننا يجب ان نفوز للحفاظ على امالنا..هذاما صرح به حارسنا رامي حمادة في تغريدة له..
ويضيف..كانت نتيجة مباراة الاردن قاسية جدا علي شخصيا.. لكن الامل ما يزال قائما للتأهل للدور المقبل.
ولا شك اننا ننتظر هدية من المنتخبات الاخرى.. ولكن قبل ذلك علينا ان نخدم انفسنا بتحقيق الفوز في المباريات الثلاث المتبقية.. العراق.. الكويت.. وعمان.. وبعدها لكل حادث حديث...