شريط الأخبار

أقلام ترثي ماجد العسيلي...

أقلام ترثي ماجد العسيلي...
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

رثا خالد القواسمي، وخبير الكاراتيه، اسامة الشريف، وناصر المحتسب، الراحل ماجد العسيلي بعبارات تقطر ألماً وكمداً وحزناً وشجناً، عززت في الأذهان كيف ان الرجال الأنقياء والأتقياء، واصحاب المواقف الثابتة، والضمائر الحيّة والنقية، يُفجع رحيلهم الجميع من دون استثناء، نظراً لسيرتهم العطرة، ومناقبهم وخِصالهم الحميدة.

  الراحل ماجد العسيلي، يُصنف من رجال الإنسانية النادرين، هكذا أجمع كل مَنْ تعامل معه، وشاركه رحلة العطاء في عالم الحركة الرياضية، التي كان واحداً من أبرز رموزها واعمدتها الراسخة، أكان في شباب الخليل، النادي الذي عشق وانتمى، سائراً ومُترسماً خطى والده الراحل، الذي كان من بين مؤسسي هذا الصرح الشامخ، او في اتحاد الجودو، حيث تبوأ منصب نائب الرئيس في عهد الراحل هاني الحلبي، وبفضل انسجام واخلاص الراحلين.. ماجد العسيلي وهاني الحلبي، اشتد عود لعبة الجودو، وأصبحت حاضرة في غالبية الاندية المحلية والمحافل.

   مشوار ماجد العسيلي الحافل لم يتوقف عند محطات رياضية بعينها، وكان له شرف المساهمة في نهضتها، بل امتد ليشمل جلب رياضات اخرى لمدينة خليل الرحمن، مسقط رأس الراحل، ولنادي شباب الخليل، وها هو اسامة الشريف، تتحرك لواعج الأسى على الفراق، فيستحضر فضائل الفقيد عليه، شخصياً، عندما حضّه وشجعه على ضرورة ان يأتي بلعبة الكاراتيه، وهو خبيرها وفارسها، الى    حيث نادي شباب الخليل، وكيف انها حظيت بإقبال غير عادي مطلع ثمانينيات القرن الآفل على مستوى المدينة.

   يرحم الله فقيد الوطن والحركة الرياضية، ماجد العسيلي، صاحب الابتسامة المُشرقة والدائمة والحاضرة على صفحات وجهه، مُدللة على نقاء سريرة صاحبها.

مواضيع قد تهمك