شريط الأخبار

حديث الصراحة...

حديث الصراحة...
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- القدس

ليس هناك ما هو أفضل ولا اجمل واعظم قيمة ومنزلة من "حديث الصراحة"، فهو وحده الذي يؤسس لبناء صلب، لأنه يتكىء على قواعد راسخة، بعيداً عن لغة التهويل والمبالغة، واطلاق الوعودات الكبرى، التي قد لا يصيب أي منها الاهداف.. كبيرها وصغيرها.

   منذ اعلن اتحاد الكرة وعبر موقعه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي ان هناك حديثاً للمدير الفني للفدائي، ايهاب ابو جزر، فقد دفعني الفضول المهني لترقبه والحرص على مواكبته ومتابعته ورصد مضامينه، تمهيداً لوضعه في متناول عشاق الفدائي، وهم بالمناسبة كُثر، ولا ابالغ اذا ما قلت انهم بمئات الآلاف، لأن الفدائي رمز من رموز الوطن، وما يحققه من انجازات يصب في قنوات إعلاء شأن فلسطين ويرفع من منسوب ثقة ابنائها، وعكس ذلك، لا قدر الله، يؤثر على نفسيات عشاقه وسائر المواطنين حتى اولئك الذين لا علاقة لهم بالكرة وسواها من الالعاب الاخرى.

   "حديث الصراحة" هو العنوان الانسب والأبرز برأيي لهذه الوقفة من عمود "نحث الخطى"، لأن ايهاب ابو جزر، كان صريحاً، وكان مُقلاً في الحديث، لكنه وكما يُقال: اوجز وكثف.

  نقاط بحد ذاتها هي عبارة عن مفاصل استرعت انتباهي وتوقفت عندها على ان أبرزها واهمها تلك الجزئية المتعلقة بـ "أيام الفيفا"، وهي عبارة عن ثلاثة ايام عادة ما تسبق لقاءات الفدائي ما يُشكل تحدياً حقيقياً للجهاز الفني، ذلك ان ارتباط لاعبي الفدائي مع فرقهم وانديتهم، المنخرطة في بطولات رسمية، وفي مقدمتها بطولة الدوري، يحول دون تجميع لاعبي الفدائي بهدف بث عنصر الانسجام في اوساطهم.

ما العمل في مثل هذه الحالة؟ وما هي افضل الحلول وانجعها؟

  ذلك ما سوف نُجيب عليه في وقفة اخرى إن شاء الله.

مواضيع قد تهمك