وصف لا يليق..!
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله حَمل مدرب منتخب كولومبيا، البرتغالي "كارلوس كيروش"، بشدة على تقنية الحكم المساعد "فار"، لأنه أسقط ركلة جزاء لفريقه، وفقاً له، أمام "أوروغواي" في اللقاء، الذي جرى، مؤخراً، ضمن المنافسات التمهيدية المؤهلة للمونديال القطري 2022، وانتهى باهتزاز شباك كولومبيا ثلاث مرات. " كيروش" وصف الحكم المساعد "فار" بأنه بالضبط مثل وباء كورونا، الذي يعصف بالعالم، فيلتهم منهم الملايين، موتاً أو إصابة، وكان من ضمن ضحاياه في فلسطين الدكتور أحمد أبو السعيد، عضو اللجنة التأسيسية لاتحاد الإعلام الفلسطيني، الذي رحل، يوم أمس، يرحمه الله. الحكام أكانوا بشراً أم تقنيات مستحدثة، من أجل المساعدة كي تكون قراراتهم صائبة ومُنصفة، سوف يظلون يُعانون من التذمر والاعتراضات والشكاوى، ومن الجَلد، أحياناً، بألسنة حِداد، رغم أن الكل يدرك أنهم بشر، وأن الخطأ وارد، حتى وإن كان الحكام على درجة عالية من الكفاءة والمهنية وقوة الحضور، وهذا الواقع يدركه عشاق الكرة ومحبوها والمشتغلون في ساحاتها وميادينها، لكنهم يجدون ضالتهم في النّيل من الحكام وكأنهم هم السبب في خسارة فرقهم أو منتخباتهم، وإلا بماذا نُفسر قسوة المدرب "كيروش"، وهو صاحب الخبرات الواسعة في عالم "الجلد المنفوخ" والضليع بأسراره وخباياه، وكل ما يحيط به من أخطاء ومثالب؟ الحكام رقم مُهم في معادلات الكرة، الآخذة في الانتشار والتغلغل، رغم جائحة "كورونا" القاتلة، ما يتوجب احترام الجهد والعَرق الذي يرسخونه، رغم أنه من صميم واجبهم، وليكن الجميع على قناعة بأن الحكام ليس لهم لا ناقة ولا جمل مع هذا الفريق أو ذاك، لأن المنطق يُحتم عليهم أن يبقوا على نفس المسافة من كافة الفرق. عندما أمارس هذه القناعة فلا يعني أنني مع الحكام ظالمين أو مظلومين، فالحكم يبقى بشراً من لحم ودم، وهامش الخطأ وارد، ومثلما يصيب، فإنه يخطئ، لكن بالقطع، فإن خطأه غير مقصود على الإطلاق، فهو كما القاضي النزيه المُمسك بميزان العدل والعدالة.
كتب محمود السقا- رام الله حَمل مدرب منتخب كولومبيا، البرتغالي "كارلوس كيروش"، بشدة على تقنية الحكم المساعد "فار"، لأنه أسقط ركلة جزاء لفريقه، وفقاً له، أمام "أوروغواي" في اللقاء، الذي جرى، مؤخراً، ضمن المنافسات التمهيدية المؤهلة للمونديال القطري 2022، وانتهى باهتزاز شباك كولومبيا ثلاث مرات. " كيروش" وصف الحكم المساعد "فار" بأنه بالضبط مثل وباء كورونا، الذي يعصف بالعالم، فيلتهم منهم الملايين، موتاً أو إصابة، وكان من ضمن ضحاياه في فلسطين الدكتور أحمد أبو السعيد، عضو اللجنة التأسيسية لاتحاد الإعلام الفلسطيني، الذي رحل، يوم أمس، يرحمه الله. الحكام أكانوا بشراً أم تقنيات مستحدثة، من أجل المساعدة كي تكون قراراتهم صائبة ومُنصفة، سوف يظلون يُعانون من التذمر والاعتراضات والشكاوى، ومن الجَلد، أحياناً، بألسنة حِداد، رغم أن الكل يدرك أنهم بشر، وأن الخطأ وارد، حتى وإن كان الحكام على درجة عالية من الكفاءة والمهنية وقوة الحضور، وهذا الواقع يدركه عشاق الكرة ومحبوها والمشتغلون في ساحاتها وميادينها، لكنهم يجدون ضالتهم في النّيل من الحكام وكأنهم هم السبب في خسارة فرقهم أو منتخباتهم، وإلا بماذا نُفسر قسوة المدرب "كيروش"، وهو صاحب الخبرات الواسعة في عالم "الجلد المنفوخ" والضليع بأسراره وخباياه، وكل ما يحيط به من أخطاء ومثالب؟ الحكام رقم مُهم في معادلات الكرة، الآخذة في الانتشار والتغلغل، رغم جائحة "كورونا" القاتلة، ما يتوجب احترام الجهد والعَرق الذي يرسخونه، رغم أنه من صميم واجبهم، وليكن الجميع على قناعة بأن الحكام ليس لهم لا ناقة ولا جمل مع هذا الفريق أو ذاك، لأن المنطق يُحتم عليهم أن يبقوا على نفس المسافة من كافة الفرق. عندما أمارس هذه القناعة فلا يعني أنني مع الحكام ظالمين أو مظلومين، فالحكم يبقى بشراً من لحم ودم، وهامش الخطأ وارد، ومثلما يصيب، فإنه يخطئ، لكن بالقطع، فإن خطأه غير مقصود على الإطلاق، فهو كما القاضي النزيه المُمسك بميزان العدل والعدالة.