قرض بمليون شيكل
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
يُحسب لقيادة المنظومة الرياضية والشبابية والكشفية انها نشطت في كافة الاتجاهات، أكان من خلال حضّ اسرتها، المترامية، على التفاعل مع نبض الوطن، وخطة الطوارىء لمواجهة الظروف الصعبة، التي فرضها وباء "كورونا"، الماضي، قدماً، في تغوله بطول العالم وعرضه جراء تفشيه في 185 دولة حتى الان.
مبادرات طيبة، وذات طابع مسؤول، سارعت باتجاهها الاطر والهيئات والمؤسسات الرياضية الرسمية منها والاهلية، كالمجلس الاعلى للشباب والرياضة، واللجنة الاولمبية، والحركية الكشفية والارشادية.
على الصعيد الرسمي، كان المجلس الاعلى حاضراً، بزخم، في الدعم والاسناد والالتفاف، مادياً وعينياً، وقد تم التعبير عن ذلك بمد يد العون والمساعدة لألف اسرة مستورة في قطاع غزة، في خطوة جسدت روح المسؤولية والتعاضد والالتزام والوفاء بأسمى معانيها.
الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل ان قيادة المجلس الاعلى، اقترضت، مؤخراً، مليون شيكل من بنك فلسطين، كمساعدة عاجلة، من اجل رفد صناديق الاندية، التي تئن تحت وطأة العوز والشّح في كافة محافظات الوطن، وقد استثني من ذلك فرق اندية المحترفين والدرجة الاولى، وتقديري ان هذه الاندية سوف تحظى بلفتة مماثلة، لاحقاً، على غرار اللفتة، التي قوبلت بالثناء والاستحسان من اندية محافظات الوطن الجنوبية، من خلال تخصيص مبلغ لم يُكشف النقاب عن فحواه، وسيكون للحركة الكشفية والارشادية وفرق اندية الدرجتين الثانية والثالثة في الضفة الغربية نصيب من المبلغ ايضاً.
دعم موازنات الاندية في أوقات عصيبة وضاغطة، كالّتي ترمي بظلالها الرمادية، حالياً، ما هي إلا امتداد لخطوات سبق وان مارستها اللجنة الاولمبية مع الاتحادات المنضوية تحت مظلتها، من خلال دعمها، مادياً وعينياً ولوجستيناً وفنياً، وهذا الكلام ليس لي، بل هو، بالضبط، ما عبر عنه، صراحة، العديد من رؤساء الاتحادات، وترددت اصداؤه في وسائل الاعلام المختلفة مؤخراً.. للحديث صلة إن شاء الله.