شريط الأخبار

تكريم الاعلام.. دلالات ومعانٍ

تكريم الاعلام.. دلالات ومعانٍ
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

من حق الزميل خليل جاد الله أن يُعبر عن سعادته وغبطته، رداً على اللفتة، التي بادر اليها اتحاد الكرة عندما فاجأه بتكريمه كمعلق واعد في قناة فلسطين الرياضية، هذه القناة التي تتلمس دروب النجاح باعتبارها من اهم الأجنحة التي تحمل فوق كاهلها كل ما له علاقة بالرياضة والشباب والكشافة، والطلائع والطفولة فتحلق في هذه القطاعات، الحيوية والمؤثرة في فضاءات واسعة ورحبة.

تكريم خليل جاد الله، جنبناً إلى جنب مع الزميل المخضرم عمر الجعفري، مبادرة طيبة تستحق الاشادة والثناء والحفاوة، ايضاً، فهي سُنة حميدة في سنّها الاتحاد، وتقديري ان مخرجاتها وتداعياتها ستكون عظيمة القيمة والمكانة، أكان لاتحاد الكرة او للزملاء الصحافيين، الذين حظوا بشرف التكريم.

لقد كتبت، في وقت سابق في هذا الموقع، وتحديداً قبل ايام معدودة وقلت بما معناه: ان اعظم وأرقى وأجلّ هدية نفيسة يمكن ان ينتظرها الكاتب او الصحافي او المراسل او المعلق، ان يجد مَنْ يلتفت اليه، سواء من خلال عبارات الاشادة والاطراء والثناء، او متابعة ومواكبة ما يكتب، بالضبط كما فعل اتحاد الكرة، عندما فاجأ بالامس القريب الزميلين العزيزين بتكريمهما على الملأ، فكانت هذه اللفتة بمثابة اشارة ضمنية من قيادة الاتحاد، بأن نهجاً جديداً في الطريق الى الممارسة وخليل جاد الله، ما هو الا بداية الغيث، أليس اول الغيث قطرة، ثم ما يلبث ان ينهمر؟

تكريم الزميلين انما هون تكريم لكافة الاعلاميين، فالاعلام هو الذي يضطلع مهمات كبرى وجسام، وفي مقدمتها الترويح والتثقيف والتبصر والجرأة والشجاعة، في قول كلمة الحق الخالية من الادوات والشوائب والأدران، وردات الفعل.

الاعلام المهني والموهب والكفؤ هو الاعلام الذي يفضي الى نتائج ايجابية ومأمولة، وفي مقدمتها التغيير نحو الأفضل، بعكس الاعلام المرتبك والمُهتز، فهو عادة ما يكون هشّاً وضعيفاً، ولن ينجح في توسيع اطار الاسرة الرياضية، ولا التأثير في محيطه، خصوصاً لجهة الرعايات والتسويق، وهما الرئة التي تتنفس من خلالها الاندية والاتحادات.

مبروك للزميلين التكريم، والى مزيد من المبادرات، التي تعزز من منسوب الثقة بين اتحاد الكرة ورجال الاعلام.

مواضيع قد تهمك