شريط الأخبار

رجال يكتبون قصة عشقهم على أضلاع أكتافهم

رجال يكتبون قصة عشقهم على أضلاع أكتافهم
بال سبورت :  

كتب أسامة فلفل- غزة

اليوم وفي زحمة الانتقالات مهم أن نعرف انتماءات الرجال الذين يحملون قيم الانتماء والولاء في أفئدة قلوبهم ويكتبون قصة عشقهم على أضلاع أكتافهم ويخطون بالدم الأحمر القاني مسيرة عطائهم المكللة بالانجازات والتضحيات التي تعطر المكان والزمان.

نعم مهم جدا أن نعرف أنهم رجال وأبطال أفذاذ حملوا المسؤولية التاريخية في محطات صعبة ومعقدة وأثبتوا بشكل وحجم التضحية الصامتة والتجرد أنهم وقود يغذي قطار كرة القدم في مؤسساتهم العريقة ذات الأصالة والتاريخ والانجاز الوطني التي تعتبر مضرب للأمثال في السلوك والعطاء وإنكار الذات والفعل والأداء الوطني الرياضي الذي كم نحن اليوم في حاجة له أكثر من أي وقت مضى.

هذه هي سمات الرجال والأبطال الذين يخلدهم التاريخ ويكتب عنهم المؤرخون في سفر التاريخ، إنها الحقيقية الدامغة التي ضرب بها الكابتن إسماعيل المدهون حامى عرين العميد غزة الرياضي المثل خلال مسيرته المظفرة مع عميد أندية فلسطين نادي غزة الرياضي.

البطل الحقيقي يا سادة يا كرام هو الذي تبكي عليه الجماهير الوفية، مثلما يبكي الكل الرياضي اليوم على ذكريات الزمن الجميل وما تركه لنا العمالقة والرواد من تاريخ وتراث خالد مشبع بالانجازات الرياضية والوطنية.

لا يختلف اثنان في أن الكابتن إسماعيل المدهون من رجال وأبطال العميد الذين تصدوا ودافعوا ببسالة في الذود عن اسم وهوية العميد نادي غزة الرياضي الذي يسكن هناك في خلجات الحارس الأمين إسماعيل المدهون في كل المحطات والمواقف.

فبشهادة الكل الرياضي كان الحارس الأمين إسماعيل المدهون كالجبال الراسيات في صموده ،يذود عن عرينه ليكتب صفحات مضيئة في سجل تاريخه الرياضي ويعطى دروسا في الانتماء الحقيقي وكيف يمكن أن يكون الفعل والأداء الصادق والوفاء والإخلاص منهاجا يحقق التفوق والنجاح.

للتاريخ أقولها و صوت مدوي وعال إن الكابتن إسماعيل المدهون والكابتن عاصم أبو عاصي وكثير من الأسماء من أبناء العميد الذين سوف يخلدهم التاريخ كانت لهم بصمة في كتابة فصول ومحطات تاريخ العميد ، فالشمس لا يمكن أن تغطى بغربال وانجازات وحضور هؤلاء الرجال موثق ولا ينكرها جاهل ، فروعة بطولاتهم وحجم انجازاتهم يحول صغر المساحة دون سردها، إنهم أبناء غزة الرياضي الذين بإذن الله سيبقون على الوعد والعهد في أن يبقى العميد نبراسا لهم في كل زمان و مكان

ختاما ...

يبقى مقدار وحجم الانتماء يقدر بمستوى التضحية وحجم الانجازات ولكننا رغم الظروف الاستثنائية نقول نحن على ثقة بأنّ هؤلاء الرجال أقصد إسماعيل وعاصم في الروح والمحبة هم قصصٌ حقيقيّة للنجاح تحمّل حب موفور وعطاء خالص وكبير يعزز من ثقتنا المطلقة أن يبقى العميد بألوان شعاره الزاهية في عيوننا وخلجات قلوبنا وللأبد.

مواضيع قد تهمك