شريط الأخبار

صراع اللحظات الأخيرة

صراع اللحظات الأخيرة
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

تقديري ان برشلونة لن يُفرط بلقب "الليغا"، المقرر ان يصل الى محطته النهائية اليوم، خصوصاً انه خرج خالي الوفاض من دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة الأنفس والأجود على مستوى العالم.

معادلة كأس الدوري الإسباني، تنهض على عدة سيناريوهات وهي: فوز برشلونة يُتوجه باللقب، وتعثره بخسارة او تعادل مقابل فوز مطارده "ريال مدريد"، يُتوج الأخير. هناك سيناريو آخر، وهو ان تعادل برشلونة وريال مدريد، كل على حدة، معناه: تتويج الأول، لأن فارق النقطة بين الخصمين، يبقى حاضراً في لغة الحسابات ومنطق المعادلات، التي تحكم الفريقين.

رب قائل يقول: ولماذا كل هذه السيناريوهات وبرشلونة سيلعب مع فريق متواضع هو غرناطة، ويقبع، حالياً، في المركز السادس عشر، ومن السهل على فريق كبير وعريق، ويمتلك أقوى خط هجوم في "الليغا" مثل برشلونة ان يتجاوزه بكل سهولة ويسر؟ نظرياً، برشلونة هو الأقرب للفوز، لكن جنون الكرة ومفاجآتها الصاخبة، أحياناً، تجعل المراقب والمتابع، يضع كافة السيناريوهات المطروحة في متناول القارئ كي يكون على عِلم وبيّنة بكافة الاحتمالات.

إن أحداً لم يكن يساوره أدنى شك ان فريقاً مثل "اتلتيكو مدريد"، أطاح بفرق عملاقة مثل برشلونة، ومن بعده بايرن ميونيخ من دوري أبطال أوروبا، يخسر أمام متذيل لائحة ترتيب "الليغا"، والمقصود، هنا، "ليفانتي" بهدفين مقابل هدف.

فوز برشلونة اليوم معناه: إضافة الكأس رقم 24 لخزائنه في حين ان فوز "الريال" باللقب معناه: معانقة الرقم 33. في كل الأحوال.. بقاء كأس "الليغا" من دون حسم حتى الرمق الأخير، ما هو إلا تأكيد على نجاح المسابقة وقوتها وشدة تأثيرها.

مواضيع قد تهمك