شكراً يا سمو الأمير

كتب محمود السقا- رام الله
الشد من أزر الحركة الرياضية الفلسطينية، التي تكابد جملة من التحديات، أمر طيب وجميل، وكل مَنْ يبادر الى تكريس هذا النهج الأصيل والنبيل، يستحق منا التحية والتقدير والشكر والعرفان، فما بالنا عندما يكون مصدره أشخاصاً مؤثرين ومتنفذين أمثال: رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية، الأمير طلال بن بدر، ورئيس اتحاد الكرة العربي، تركي بن خالد.
لقد انتصر الأميران لفلسطين ولحركتها الرياضية، اقرؤوا معي تفاصيل الموقف، الذي صدر عنهما:
يقول الأمير طلال بن بدر: المنتخب الفلسطيني مستفيد للغاية من المشاركة في التصفيات المزدوجة المؤهلة الى كأس العالم 2018، ونهائيات أمم آسيا 2019، خصوصاً بعد الأداء والسمعة الجيدة، التي اظهرها في التصفيات، وأي وجود له في أي محفل دولي هو بمثابة انتصار حقيقي للقضية الفلسطينية، وأنا متعاطف معهم جداً. وفي موقع آخر يقول: «فيما يخص الرياضة الفلسطينية ودورها فيما هو آت فقد تم تكليفي من الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس اتحاد التضامن الإسلامي، الذي يضم في عضويته 54 اتحاداً إسلامياً بأن أترأس لجنة يكون لها دور من مرحلتين، الأولى مع «الفيفا»، والثانية مع اللجنة الأولمبية الدولية».
لقد سبق واتجهنا الى «الفيفا»، وسوف نتجه الى اللجنة الأولمبية الدولية، وهي محفل رياضي دولي مهم، من اجل وضع خطة تفضي الى انتزاع قرار من اللجنة الأولمبية الدولية مثلما انتزعناه من «الفيفا» بتشكيل لجنة لها قوة فرض العقوبات على دولة الاحتلال، بسبب مضايقة الرياضيين الفلسطينيين، والعقبات التي تفرضها في عملية التنقل داخل فلسطين ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلاً عن العوائق المفروضة على ممارسة الرياضيين بحرية، داخل الأراضي المحتلة، وكذلك حرية التنقل خارج فلسطين لتمثيل الوطن في المحافل الخارجية. ومضى يقول: وجود لجنة قوية، يمكنها فرض عقوبات هي حالة جديدة على الاتحاد الدولي لكرة القدم، ونتمنى ان نسير بنفس النهج مع اللجنة الأولمبية الدولية، وأشكر جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، على جهوده الكبيرة، خلال السنوات الأربع الماضية، فقد قطفنا ثمارها في «الفيفا» ومعه سوف نسير الى اللجنة الأولمبية الدولية.
هذا ما صدر على لسان صاحب السمو الأمير طلال بن بدر.