شريط الأخبار

عُكة مناضل رغم الإعاقة ووردة خسرته الرياضة

عُكة مناضل رغم الإعاقة ووردة خسرته الرياضة
بال سبورت :  


كتب منتصر العناني / طولكرم

رجل رياضي كبير لم أقترب منه كثيراً ولم يحالفني الحظ أن التقي به رغم نشاطه الغير معهود لكنني سمعت عنه الكثير مما جعلني مقرباً منه عن طريق أخباره التي كانت تصلني في إميلي الخاص و لها صدىً تُثبت بأن هذا الرجل الرياضي القائد قدمَ لغة هامة وإنجازا كبيرا لا حصر له في كل المواقع وكان رسالة نبيله للرياضة الفلسطينية النظيفة والشريفة وحمل الهمَ الفلسطيني وقضيته التي كانت رفيقته في كل مكان وموقع وبلد ودولة وكان رسول فلسطين التشريفي بكل أمانة وإخلاص في رياضة حملها على روحها وهي رياضة المعاقين فكان شارة هامة في تاريخها .

رحلَ دون أن اتشرف بهذا الرجل العظيم بقدرته واليوم أبكيه لأنه رجل بمعنى الرجال لم تمنعه إعاقته من أن يكون فلسطيني بإمتياز وإنتماء لا يستطيع ان يملكه اي فرد في وضعه إنه الرجل الذي رحلً عنا وترك إرثاً رياضيا لا يمكن نسيانه أو تركه دون أرشفة لعظمى هذا الرجل الذي سُجي إلى القبر وهو يرفع راية فلسطين بفخر وإعتزاز إنه المرحوم والذي خسرته فلسطين الأب والأخ والصديق المرحوم عُكة .

قد لا تفِ الكلمات حق هذا الرجل ولكن غيابه عني وعدم التقائي به لا يعني أنني لست على مقربة منه ولكن الشواهد والأفعال المترجمه كانت فخرا ان يكون هذا الرجل الذي قدم الكثير للرياضة الفلسطينية وكان نصيرا وساندا لها بان اكتب هذه الكلمات التي لن تتوقف عن ذكره كونه رفع إسم فلسطين عالياً رحمه الله وكان مثالا حي لمن يتمسكون بالكراسي ويتعلقون بها ولا يفعلون شيئا ومجرد صور بأن هذا الرجل المرحوم عكة كان مثالا بأنه لا يريد كرسيا يجلس عليه ولكن تأكيدا على دوره الكبير بربط الكلام بالفعل بأن إعاة هذا الرجل المرحوم جعلته يتحدى بقوة وكان لقرارته فعلا على أرض الواقع ليكون له بصمات وتاريخ لا يمكن نسيانه كون رجل رحل لكن وقعه فينا وفي الرياضة الفلسطينية باق لا يندثر ولا ينسى وسيحمل من رافقوه طيلة مسيرته المفخرة رسالته وان يكملوها على أكمل وجه وان يكرموا المرحوم عُكة بأن تبقى رسالته متواصلة لمن حرموا حق الحياة ولكن بالتحدي وصلوا ووصلوا كل العالم فلتبقوا على نهج القائد الراحل المرحوم أكرم عكه فليرحمه الله وليسكنه فسيح جناته .

مواضيع قد تهمك