شريط الأخبار

الماهران العبكة لاعب الثقافي وابو شنب وصورة من التاريخ الرياضي

الماهران العبكة لاعب الثقافي وابو شنب وصورة من التاريخ الرياضي
بال سبورت :  


طولكرم –منتصر العناني/ تصبح في ليلة وضحاها صور كانت في الماضي منذ منذ أكثر من 27 عاماً خلت تُحرك الذاكرة من جديد لأبطال ونجوم كبار قدموا للكرة الفلسطينية عزها ومكانتها ورونقها وحضورها الممتع بكل مواصفاته وألوانه التي تبقى ملاصقة لعيون من شاهدهم لتكون هذه الصور مشاهد حاضرة (للمقارنة) بين لاعب اليوم ولاعب الأمس في الزمن الجميل ليحكي قصة نجوم كبار لاعبو في أندية فلسطينية حاكت رونق الإنتماء والعطاء بهدوء كجنود صالوا وجالوا مجهولين يعملون ويفوزون ويمتعون الجماهير التي كانت تزحف بشغف لجمال من يقدم في شهوة اللعب النظيف وفن المتعه التي لا تتوقف ولا تُمل ْ.

هذه الصورة الماثلة امامكم هي لنجم كبير إسمه (ماهر العبكة ) لاعب ونجم ثقافي طولكرم في السبيعينات والثمانيينات وبجانبه نجم كبير كان ملاصقا كظله هو الفارس ماهر ابو شنب من كبار لاعبي ثقافي طولكرم الذين قدموا وجبات دسمة في الملاعب الفلسطينية بطولها وعرضها كانت لهم الأيادي لا تتوقف عن التصفيق للجمال اللعبي والمتعه التي يقدموها وقدموها للجماهير في لوحة هي الأجمل – وهذه الصورة ترسم حقيقة اللاعب ماهر العبكة إبن ثقافي طولكرم العريق الذي حصل على لقب هداف الدوري الممتاز عام 86 وهو من أروع من أنجبته الملاعب الفلسطينية وماهر ابو شنب ونجوم كبار كان بجانبهم ننحني لهم بإحترام عظيم كبير .

هؤلاء اللاعبين الكبار إسما ولعباً وحضوراً يحركون لدينا أن نقف أمام شارة حمراء للاعبين اليوم وإختلاف الحضور والأخلاق والإنتماء والعطاء لزمن لن يعود كونه لن يقدموا ما قدمه السابقين من الأبطال أمثال ماجد نصار ومحمد صباح والعبكة وابو شنب وابوكشك وحاتم صلاح والجعبري واسماء لامعه كتبت الرياضة الفلسطينية ونقشتها بحروف من ذهب لن تغادر ذاكرتنا أبداً , وهنا إشبه اذا جاز لي التعبير بلاعبي الزمن الجميل القدماء العظماء بأنهم كالمغنيين الكبار أمثال عبد الحليم وأم كلثوم ومحمد عبده وعبد الوهاب يبقون في الذاكرة لا يمحون ولا زالت أغنيتهم حاضرة في كل زمان ومكان لا تذوب والمقارنة كمغنيين اليوم (شنطح وفنطح) الذين سرعان ما اغنيتهم تذوب كالجليد ويغيبون إلى الأبد , وهذا هو الفرق بين لاعبي الأمس واليوم شتان قلما ما تجد القليل القليل من يثبت أنه كنجوم زمان والمشاهد اليوم هي التي تحكي وتتكلم والفرق هو تأكيد على مهارة الكبار العظام في الزمن الجميل الذين يبقون ولا يغيبون وهنا نذكر فقط .

مواضيع قد تهمك