شريط الأخبار

المؤمل من رجال "الفدائي"

المؤمل من رجال الفدائي
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

ما هو المطلوب من رجال الفدائي، اليوم، وهم يتأهبون للقاء الأخضر السعودي الرديف، وهو اللقاء المصيري، الذي يتقرر على ضوء نتيجته ما إذا كانت آمال الفائز سوف تنتعش وتجدد.

سؤال لا بد من الإجابة عنه، وفقاً لعدة اعتبارات لا بد أن تكون حاضرة في تفكير الطاقم الفني واللاعبين، سواء بسواء.

  أبرز هذه الاعتبارات حضور الروح القتالية، من أجل المحافظة على حظوظ "الفدائي" في المنافسة، إلى جانب فرصة الدفاع عن شخصيته، والإبقاء على الثقة قائمة بين أنصاره وهم كُثر، واللاعبين، لأننا نثق بهم وبعطائهم وبقدرتهم على محو آثار الهزيمة النكراء أمام المغرب.

وفي تقديري، إن ترجمة ذلك يأتي من خلال تغيير طريقة اللعب، التي أدّى بها الفدائي في لقائه الاستهلالي والمتمثلة بـ 5-4-1 والاستعاضة عنها بالطريقة، التي دأب عليها أكان في التصفيات التمهيدية المؤهلة لأمم آسيا، أم في لقاء التأهل الحاسم لنهائيات كأس العرب والتفوق على جزر القمر بخماسية، وهي طريقة 4-2-3-1.

  الأخضر السعودي، رغم أن عناصره من الوجوه الشابة، إلا أنه منتخب منظم ومنضبط، صحيح أن ما ينقصه عنصر مهم هو الخبرة، لكنه يبني هجماته باتزان ومن العمق وصولاً لمرمى المنافس، ما يعني ضرورة التنبه لذلك، من خلال عدم ترك مساحات، والانتباه للأطراف الدفاعية وتوفير المساندة لهم من رجال منطقة الوسط في حال فقدان الكرة.

  من المهم، أيضاً، توزيع الجهد والحيلولة دون فقدان عنصر اللياقة البدنية مثلما حصل أمام المغرب بعد الدقيقة 60، ومنح دور محوري لرجال خط المنتصف، لا سيما الأجهز، بدنياً وفنياً، كي يكون بمقدورهم ضبط "رتم" اللقاء.

  بالتوفيق لرجال الفدائي، ومن المهم أن يأخذوا في الاعتبار أن شعباً بأكمله يتابعهم ويتمنى لهم التوفيق .


مواضيع قد تهمك