شريط الأخبار

ألسنة "الخلايلة" تلهج لمثقال الجعبري

ألسنة الخلايلة تلهج لمثقال الجعبري
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

العمل الجاد والجيد والمثمر والبنّاء هو الذي يفضي إلى نتائج إيجابية وإنجازات من شأنها أن ترسم فيضاً من الابتسامات على ثغر الجماهير، وهذا ما يُرسخه فريق الكرة في نادي شباب الخليل، بطل دوري المحترفين في الموسم الكروي الماضي، ومتصدر لائحة الدوري في الموسم الحالي.

   إنجازات فريق الشباب لم تكن عفوية بل يقف خلفها رجال أوفياء نذروا انفسهم، من اجل إعلاء شأن النادي باعتباره من رواد العمل الرياضي في الوطن الفلسطيني.

  في هذا المقام، يتصدر المشهد رئيس مجلس إدارة النادي، مثقال الجعبري، وسائر أعضاء الإدارة، فلغة الانسجام والوئام والاحترام حاضرة، بقوة وزخم، ويتم التعبير عنها من خلال بناء جسور راسخة مع أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي، من اجل تأمين احتياجات فريق الكرة كي يمضي، قدماً، في نجاحاته المُبرزة، التي راكمها على مدار خمس مراحل، وهذا الحال عزز الثقة بين قيادة النادي وجماهيره، وهي القاعدة الأضخم والأكثر تأثيراً في مسيرة الكرة الفلسطينية.

  سياسة إدارة نادي الشباب الرصينة بقيادة الجعبري، أفرزت التفافاً عريضاً من قواعد النادي الجماهيرية، وعززت من منسوب التلاحم والترابط والتعاضد والتعاطف، وتجلى ذلك، بمنتهى الوضوح، على ضوء الوعكة الصحية العارضة، التي ألمّت برئيس النادي، مثقال الجعبري، ولمجرد انتشار خبر نقله إلى المشفى في أعقاب لقاء الشباب ومركز طولكرم ضمن منافسات دوري المحترفين، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء المُخلص والصادق لرئيس النادي بأن يمنّ الله، سبحانه وتعالى، عليه بالشفاء، والعودة السريعة سالماً معافى لموقع القيادة.

  الحب الجارف، الذي رسخه أبناء مدينة خليل الرحمن للسيد الجعبري له مبرراته وموجباته، ففي ظل قيادة الرجل الرشيدة، بدأ النادي بالعودة إلى سابق عهده مصطفاً باستحقاق في موقع ريادة الكرة الفلسطينية، التي دأب عليها في الماضي السحيق.


مواضيع قد تهمك