شريط الأخبار

مَنْ يتحمل وزر هذا القصور..؟!

مَنْ يتحمل وزر هذا القصور..؟!
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

من الواضح أن هناك قصوراً في عرين "الفدائي"، الذي يتأهب لملاقاة السعودية نهاية الشهر الجاري في العاصمة الرياض، وتحديداً يوم 30، ضمن المنافسات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وامم آسيا 2023 في الصين، والا بماذا نُفسر استدعاء الحارس رامي حمادة، الذي غادر دوري المحترفين، واستقر به المطاف في فلسطين التاريخية.
  لغة الأرقام لا يمكن ان تكذب، فالحارس توفيق علي اهتزت شباكه، على مدار الموسم الحالي 29 مرة، ما يعني ان هناك ضعفاً، قد لا يتحمل وزره وحده، بل يشاركه المسؤولية رجال خط الظهر، فالمدافعون يُشكلون مصدر ثقة وأمان اذا تمتعوا بالكفاءة والحضور، والعكس صحيح لا سيما اذا كانت هناك ثغرات، فان تداعياتها تنعكس على الحارس، واوضح مثال على ذلك حارس فريق ليفربول الانكليزي "اليسون"، الذي اصبحت الطرق سالكة الى مرماه بسبب ضعف المدافعين.
 رامي حمادة، ووفقاً لمشاركته كحارس اول لعرين "الفدائي" كان حاضر الفكر والبديهة، ويتمتع بمرونة عالية، وقد ذاد عن مرماه بكفاءة عالية، لكن ماذا عن مستواه في الوقت الحالي؟ وهل هناك مَنْ تابع مسيرته من الطاقم الفني؟ أم تم استقطابه بناءً على مستواه قبل عام، أي عندما كان حارساً لـ "الفدائي" وفريق هلال القدس؟
 الاستعانة بالحارس رامي حمادة مؤشر واضح على ان هناك قصوراً في حراسة المرمى على مستوى الوطن الفلسطيني، وهذا الامر يتحمل تبعاته وأوزاره اتحاد الكرة، لأنه المسؤول الأول والأخير، عن اللعبة، وعن النهوض بها واثرائها، من خلال دوري قوي، وهو كذلك، وتنظيم دورات في مختلف فروع الكرة، ومن ضمنها دورات خاصة بمدربي حراس المرمى، بحيث يحاضر فيها ارفع الخبراء شأناً، وفي تقديري ان "الفيفا" واتحاد الكرة الآسيوي جاهزان للتعاطي بمرونة وسرعة مع اتحاد الكرة الفلسطيني.
  لفت الانتباه الى أن هناك ضعفاً في مدربي حراس المرمى لا يلغي ان هناك نواحي إيجابية أفرزها دوري المحترفين، وفي مقدمتها الدفع بوجوه شابة أخذت مكانها في الفرق النادوية والمنتخبات الوطنية.

 

مواضيع قد تهمك