كتب محمد العباسي / القدس

حملت الهاتف وطلبت رقم صديق عزيز على نفسي فسمعت صوته على الطرف الآخر يرن في أذني كالناقوس , وكالعادة تبادلنا التحيات والمجاملات وتبادل الأسئلة عن الصحة والأوضاع .

قال لي : ما لك على الفريق الملكي ريال مدريد ؟؟

قلت له : هذا يعني أنك قرأت مقالتي "جنون الكرة العالمية" .

قال لي وبرد ايجابي وأضاف: بانك لم تُحابي بما قلت لأنك قلت الحقيقة وهذا ما أكده الإعلامي الفلسطيني خالد عمار .

قلت له : هل انت من أنصار برشلونة أم من أنصار ريال مدريد ؟؟

قال لي : سؤالك غريب أبا الرائد , ألا تعرف انني من أنصار الفريق الكاتلوني الفريق الذي جمع حوله مشجعين تجاوزوا عشرات الآلاف لأنه تمكن في هذا العام من جمع ثلاثة بطولات هامة إثنتين داخل اسبانيا والثالثة اوروبية بقيادة مدربه الشاب "غوارديولا" الذي تمكن بخبرته البسيطة في التدريب من التغلب على الكفاءات العالية الخبرة ذات السنين الطويلة وخاصة المدرب فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد صاحب لقب عميد المدربين في العالم .

قلت له : لماذا تحب فريق برشلونة ؟؟

أجاب: وفي صوته ملامح التفكير,, بأن هذا السؤال من النوع السهل الممتنع والإجابة عليه فائقة الصعوبة لأنها تتجه نحو الميول الفكرية والعاطفية للإنسان .

قلت له : يعني أننا متفقين في تشجيع فريق برشلونة، كما اتفقنا خلال عملنا في الصحافة الرياضية وجذبنا أنظار الرياضيين في فلسطين، فبرشلونة العظيم فرض علينا تشجيعه وحبه وأنه العظيم والرهيب في كل شيء وأستشهد بقول الإعلامي العربي مصطفى الآغا الذي يعمل في محطة ال MBC والذي قال بالحرف الواحد الآن ... أعترف وأبصم بأصابعي العشرة بأن فريق برشلونة هو الأعظم .