البيرة - دائرة الاعلام بالاتحاد/ إذا قادتك قدماك الى دائرة الأنشطة في مقر اتحاد كرة القدم، فانك ستجد موظفين يعملون بحركة دائمة وباتصالات مستمرة، هدفها إيجاد التواصل المهني والرياضي بين الأندية والاتحاد.
في لقاء مع رئيس دائرة الأنشطة عزام إسماعيل سألته دائرة الاعلام بالاتحاد عن استعدادات دائرته للموسم 2009/2010، أجاب "لقد مررنا بتجربة فريدة من نوعها في الموسم الماضي، كان أمامنا 22 ناديا من الدرجة الممتازة وهذه الأندية بعضها يخوض التجربة التنافسية للمرة الأولى، ومن هنا كانت تظهر أمامنا عوائق وصعوبات تمثلت في تسجيل اللاعبين والأعمار السنية واللاعبين المعارين ولاعبي التعزيز، بالإضافة الى إننا كنا نعود وبشكل دائم الى بنود لائحة المسابقات والبطولات من اجل ربطها بفعاليات وأحداث المباريات الرسمية، ورغم كل الصعوبات تمكنا وبتوجيهات دائمة من رئيس الاتحاد اللواء جبريل الرجوب ومشاركة الزملاء من أعضاء دائرة الأنشطة ودائرة الحكام ولجنة الانضباط والأمانة العامة من تجاوزها، وكانت النتيجة إتمام بطولات الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى ودوري الدرجتين الثانية والثالثة والمناطق، بالإضافة الى دوري آنسات كرة القدم وبطولة كأس الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهذه البطولات في حد ذاتها تجربه فريدة من نوعها لان الاتحاد تمكن من تمتين سلسلة البطولات وإنهائها في وقت زمني محدد مخطط له وفي ظروف صعبة يعيشها شعبنا الفلسطيني، وآخر حلقة من تلك السلسلة هي تشكيل منتخبات المحافظات بتعاون صادق من اللجان المساندة ولجان التنسيق والزملاء أعضاء الاتحاد والأجهزة الإعلامية الفلسطينية التي لها نصيب وافر بارتفاع المؤشر الكروي الحالي".
وعن عدد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد أشار عزام إسماعيل الى أن العدد وصل في الموسم السابق الى 196 ناديا، أما عدد أندية الدرجات المختلفة فهي: )12( ناديا للدرجة الممتازة"أ"، 14 ناديا للدرجة الممتازة "ب"، )14( ناديا للدرجة الأولى "أ"، 46 ناديا للدرجة الأولى "ب" بينما وصل عدد أندية المناطق الى 85 ناديا.
وفي كلمته للوسط الكروي قال رئيس دائرة الأنشطة أن النقلة النوعية لكرة القدم الفلسطينية خلال عام واحدة تقريباً جعلت من الرياضة الفلسطينية علماً بارزاً وسفيراً مؤثراً لآمال والآم الشعب الفلسطيني، مما جعل هناك استقطاباً واهتماماً بالغين خاصة في النصف الثاني من العام 2008، لذا فإننا في الموسم الثاني لهذه النقلة سنركز على ثلاثة محاور: الأول انطلاقة بطولة الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى بثبات دون عراقيل، المحور الثاني: اعتماد لائحة المسابقات بتعديلاتها الجديدة باعتبار أنها الميثاق الرياضي الذي يجب أن يتبعه الجميع.
اما المحور الثالث: الممارسة الرياضية من خلال المباريات هي ممارسة للمواطن في وطنه، وهذا يعني الاطلاع بالقوانين واللوائح واحترامها كأساس للمواطنة الصالحة وبالتالي المساعدة على الارتقاء بالحس والانتماء الوطني.
وهذا الأمر يتطلب من الأندية معاونة الاتحاد في ضخ الثقافة الكروية والمجتمعية وتوجيه روابط للمشجعين لتعزيز الروح الرياضية والمحبة بين الرياضيين وأبناء المنطقة الواحدة.
وحول أعمار لاعبي المراحل السنية أشار عزام إسماعيل الى انه تم تحديد أعمار الفئات للاعبي المراحل على النحو التالي:
- فئة الشباب: مواليد 1/1/09 الى 13/21/09، فما دون.
- فئة الشباب: من مواليد 1/1/19 الى 13/21/19 وتشمل أيضا مواليد 29و39.
- فئة الناشئين: من مواليد1/1/49 الى 13/21/49، وتشمل أيضا مواليد -

.95 فئة الأشبال: من مواليد 1/1/69 الى 13/21/69، وتشمل أيضا مواليد 79و89.
وعن المهام الرئيسية لدائرة الأنشطة أشار إسماعيل الى أن الدائرة تأخذ على عاتقها تنظيم كافة بطولات الاتحاد، ووضع جداول المباريات وكذلك التوصية لمجلس إدارة الاتحاد بشأن الكتب الواردة والخاصة بالمباريات وتسجيل اللاعبين والمواعيد والتواريخ.
وتقوم دائرة الأنشطة بالتنسيق الدائم مع الدوائر المعنية في الاتحاد تمهيداً للوصول الى التوصيات ذات العلاقة بالقوانين واللوائح والأنظمة المرعية.
وأشار رئيس دائرة الأنشطة بالاتحاد الى أن البنية التحتية الرياضية للأندية محدودة لذا فان مجلس الاتحاد يعمل جاهداً برئاسة اللواء الرجوب على توسيع رقعة الملاعب القانونية بحيث تغطي اكبر عدد من نشاطات الأندية.
وعن المشاكل التي واجهتها دائرة الأنشطة خلال الموسم الماضي قال لقد قمنا بمتابعة ورصد العقوبات والمخالفات للاعبين والإداريين والمدربين والجمهور، وقد تمكنت الدائرة من التعامل مع هذه المشاكل وفق القوانين واللوائح ومصلحة الاتحاد ومصلحة كرة القدم الفلسطينية.