البيرة – دائرة الإعلام بالاتحاد / صرح الناطق الرسمي للاتحاد بما يلي: لقد أصبح مؤكداً أن الرياضة الفلسطينية ورغم كل المعيقات أقلعت إلى فضاء التميز والإبداع بما يدعو للفخر والاعتزاز بالرياضي الفلسطيني ودوره في تعزيز الاستقرار الوطني، وفرض الحضور الفلسطيني في المشهدين الإقليمي والدولي، وهو ما شكل تربة خصبة لفرض أجواء المحبة والتسامح بين إرجاء شرائح المجتمع الفلسطيني، كما وشكل استفزازاً غير مسبوقٍٍ للاحتلال؛ المستفيد الأول من حالة الفرقة وأي تصرف سلبي دوافعه مصالح شخصية أو اعتبارات ثانوية، فانه من منطلق الانتماء والحرص الوطني على الرياضة والرياضيين يتحتم علينا الابتعاد كلياً عن المساس بمصالحنا الوطنية.

وما نحن بصدده هو مسالة احتراف لاعبينا خارج الوطن كمصلحة وطنية، علينا أن نشجعها ونتبناها، ولن نسمح بإعاقتها ضمن آليات توفر للنادي الأم حقه كاملاً وللاعب فرصته لأداء رسالته الرياضية في ظروفٍ وأجواءٍ صحية وصحيحة.

نعم، ولكن لن نسمح بالتلاعب برسالة النادي وتاريخه، وبنفس القدر لن نسمح باستبعاد أو استعباد اللاعب الذي هو ذخرنا وثروتنا التي سنحميها مهما كان الثمن.

إن ما بدر من تصريحات وتسريبات في موضوع اللاعب الخلوق وقائد المنتخب الوطني الكابتن احمد كشكش للمرة الثانية، وكذلك اللاعب المتميز عبد اللطيف البهداري، لهو أمر في غاية الخطورة ويجب أن يتوقف، والاتحاد هو الذي يتحمل مسئولية الحسم بما يضمن للنادي حقه وللاعب حريته التي منحها له خالقه.

وان اتحاد كرة القدم يتمنى على وسائل الإعلام أن تتوخى الدقة والحقيقة، كما ويطالب الاتحاد الكادر الرياضي أن ينأى بنفسه عن مسرح المجابهات الإعلامية التي تدمر وتسيء للرياضة والرياضيين، كما وانه في حال تكرار ما يجري فان الاتحاد لن يتردد في مواجهة كل من يعتقد بان التاريخ يبدأ من عنده ويتوقف عنده وفي إطار مصالحه... فلنرحم بعضنا بعضا.