شريط الأخبار

صدفة الأنبياء

صدفة الأنبياء
بال سبورت :  

كتب جمال عديلة/ القدس

وكان نهائي الدرع ولم ينتهي، ونزف الشارع الرياضي حسرة على شاشات التلفزة وهي تنقل مباشرة عوضاً عن التلاحم بالعطاء كان التلاحم في العراك.

على ارض الخضر عليه السلام التقى شباب خليل الرحمن مع مكبر الفاروق المقدسي ويا لها من صدفة الانبياء، للقاء تحكمه كرة مستديرة لا تغني ولا تسمن من جوع، وكانت الجماهير الزاحفة لموعد اللقاء تصبوا الى قمة جديدة في سجل الانجازات، وكان على رأس تلك الجماهير عمدة الحركة الرياضية اللواء جبريل الرجوب.

لم ينتهي اللقاء ويا ليته لم يبدأ، وقعت النفس بالخطيئة، جوادنا تلاحقت كبواته، سقط العلم، سقطنا جميعاً في امتحان الأخوة، ولكل ذلك وبسبب ذلك ولأجل ذلك ... هل قدر احدنا ثمن ذلك؟

سيكون للجان اتحاد الكرة القرار النهائي في تقييم الحدث ومسبباته ومن يتحمل مسؤولياته وعلى كافة الاطراف استيعاب اي قرار يتخذه الاتحاد للحد من عنف الملاعب.

ويبقى حق مفروض على كل رياضي شريف بمد يد الخير في تصحيح الزجاج المكسور وبلورته بدم الأخوة والوحدة وذلك من على ارض الخضر عليه السلام اولاً، فالكل أساء للخضر وللخضر حق وواجب علينا.

وبناء على ذلك فلا بد من لقاء على ارض الخضر وبرعاية الخضر لمنح الخضر اعتباره في احتضان اللقاء تقديراً لبلدة الخضر فنحن لم نرتقي لمستوى المحافظة على الخضر استاداً وممتلكاتاً وافراداً.

انني اتوجه وقد توجهت لمؤسستي شباب الخليل وجبل المكبر للقاء من على ارض الخضر في ظلال الأسرة الرياضية لتقديم الإعتذار اولاً لبلدة الخضر الطيبة ومن ثم لنتقدم كباراً ببعضنا البعض فليس فينا من لا ينحني لأخيه في سبيل فلسطين الانسان والوطن.

نادي سلوان الرياضي وكافة المؤسسات الفلسطينية تمضي من خلف كل جهد في سبيل النهوض من جديد في زي وشعار جديد يبنى على وحدة العمل ووحدة المصير من أجل فلسطين والقدس اولاً

مواضيع قد تهمك