شريط الأخبار

ثلاثية برشلونة الاجمل.. وميسي الافضل

ثلاثية برشلونة الاجمل.. وميسي الافضل
بال سبورت :  

منتصر ادكيدك- شبكة بال سبورت

.... أكد الاسباني الصغير جوارديولا بأنه الافضل في تاريخ الكرة الاسبانية رغما عن حداثة سنه، حين اتحف الجماهير العالمية المحبة للكرة في تكتيكه الذي كان الاجمل في نهائي الأحلام من ناحية التقسيمات التي حملت الخبرة في الأداء بالاضافة إلى الحفاظ الدفاعي العبقري الذي اوقف افضل لاعب في العالم.. والذي تحدث عنه وبشكل خاص جوارديولا قبل مباراتهم النهائية. هناك صنع البرشلوني وفريقه تاريخا تحرك بفنيات عاليه ومهارة ممتازة كان ومازال يحلم بها العديد من محبي اللعبة في جميعي الاندية العالمية.

بهذا الاداء أكد البرشلوني الصغير بأنة سيكون الحاضر الأجمل في تاريخ البرشا الذي زين خزانة ناديه بثلاثة كؤوس تساوي الذهب لأنها منذ زمن لم تجتمع في اي ناد من اندية العالم في نفس الشهر وفي الخزانة نفسها، ولكن هنا استطاع الصغير المتألق كما كان في ايام لعبه الكرة بأن يعود كمدربا ويتفنن بصنع ثلاثية جميلة حلم بها الكبار امثال فرغسون.. ولكن روح الشباب استطاعت ان تتغلب على البطل القديم، بطل النسخة قبل الأخيرة من كأس أبطال اوروبا لينالها مدرب الفريق الافضل عالميا والذي سيكون أفضل المرشحين للكأس القارية العالمية التي ستملئ خزائنة بالكأس الرابع المنتظر في بطولة العالم للأندية في الامارات.

ومن هنا كان لابد بأن نحلل الأداء الجميل الذي تكتكه المبدع وطبقة فريقة لتككون الخلاصة فالفكرة الدفاعي الهجومي الحديث الذي ارتكز على ثلاثية لاعبين في المقدمة يملكون الخبرة الكافية بإنهاء أصعب مباراة عالمية وهم: ميسي هداف البطولة، ايتو هداف الفريق في الدوري الاسباني وهنري اللاعب الهداف المعروف الذي قدم كل ما لديه في هذه الواقعة بالاضافة إلى اكشافي صانع الالعاب المحترف الذي اهدى الأهداف وصنعها في هذه المبارة التاريخية. هذه الثلاثي البرشلونية التي احترفت اللعب إلى جانب صانعي الألعاب المخضرمين أمثال انيستا واكشافي وبويل القائد الدفاعي المندفع كالصاروخ أمام الكرات أثبتوا بأنهم أهل لهذه البطولة وبأنهم الافضل في تاريخ اللعبة بثلاثيتهم النظيفة.

اما من الناحية الدفاعية فالتشكيلة الدفاعية التي رسمها البرشلوني الصغير جوارديولا، والتي حملت فكرة "مان تو مان" والتي طبقها على أصولها القائد بويل الذي تم تغيير مكانة في ارض الملعب ليكون ظل هداف المان يونايتد كريستيانو رونالدو الذي لم يتمكن من امساك كرة واحد او العبور من القائد المندفع. والاجمل أن لاعبي الدفاع في البرشا لم يتركوا اي ثغرة في صفوف دفاعهم منذ الدقيقة العاشرة من المبارة ولغاية الدقيقة التسعين، مع التأكيد بأن الدقائق العشرة الأولى كانت للمان يونايتد، ولكن الأقوى نال اللقب.

هنا لابد الوقوف على هذه المجريات التاريخية والتأكيد بأنهم في البرشا وادارة البرشا قد صنعوا التاريخ بثلاثيتهم النظيفة وقد حققوا ما يحلم به الكبار فقط!!

بالاضافة إلى أن هذه الثلاثية قد أكدت بأن اللاعب المعجزة "ميسي" سيكون الافضل عالميا في كرة القدم ويستحق بأن ينال الحذاء الذهبي ليكون الافضل بدون منازع بأهدافه ولعبة الفردي والجماعي الجميل الذي اتحف به عشاق اللعبة في هذا الموسم.

مواضيع قد تهمك