شريط الأخبار

وزارة للقدس ... امكانيات وإستحقاقات

وزارة للقدس ... امكانيات وإستحقاقات
بال سبورت :  

جمال احمد عديلة / نائب رئيس تجمع قدسنا

المؤازرة للأخ الوزير حاتم عبدالقادر في توليه منصب وزير شؤون القدس في الحكومة المؤقتة، مع تقديرنا لحجم العبء الذي سيكون على كاهله، فللقدس ملفات تمضي بالثانية والدقيقة والساعة.

الأولويات المقدسية لا يمكن تصنيفها، فالوجود اهم الأولويات، والوجود هو الانسان والمؤسسة والعلم والصحة والبناء و ...

الأهم في الموضوع هو ما تمنحه الحكومة الفلسطينية لوزارة القدس من دعم مالي ومعنوي، فالساحة تشهد لتفاعل شخص حاتم عبدالقادر وهو ليس بحاجة منصب وزاري ليرسخ دوره المجتمعي، وانما ما يمكن ان يقدمه للمجتمع المقدسي بكافة اطيافه سيكون مرهوناً بمدى جدية وجود وزارة للقدس.

القدس بحاجة ميزانية دولة اذا ما كان هناك رغبة في ترسيخ الوجود والهوية، وهذا ليس بمقدور السلطة الوطنية الفلسطينية وانما بمقدور امتداد عربي واسع، مع مراعاة تحفظ او تخوف العديد العديد من امتدادنا العربي بالتطرق حتى لكلمة القدس، ولكل اسبابه.

اننا نتوجه للأخ حاتم عبدالقادر والذي نعرفه ويعرفنا، بأن يولي اهتمام واسع لدعم المؤسسات الشبابية في القدس، فنحن في صراع وقت في احتواء اجيالنا من الضياع والانخراط بما لا نرجوه، فللمؤسسات الدور الأكبر في احتضان الحركة الشبابية المقدسية، وبنفس القدر من الأهمية على المؤسسات المقدسية تقديم برامج عمل مهنية شفافة واضحة الاهداف وصادقة الحسابات حتى يوجه الدعم اذا ما توفر للغايات المرسومة والمكتوبة.

ان اختيار الاخ حاتم عبدالقادر كوزير لشؤون القدس، وكون الاخ احمد رويضي مسؤولاً عن وحدة القدس ، فإننا في القدس نتوقع الكثير من الرئاسة والحكومة في تلبية احتياجات مؤسساتنا المقدسية في القريب العاجل حتى نتمكن من استمرارية العمل المؤسساتي، على ان نحاسب من قبلهم ومجتمعنا المحلي والوطني على مسلكياتنا ومهنيتنا وعطاءنا.

القدس هي المنى وفلسطين هي الوطن...

مواضيع قد تهمك