شريط الأخبار

الأخلاق والرياضة الفلسطينية

الأخلاق والرياضة الفلسطينية
بال سبورت :  

كتب جمال احمد عديلة – القدس

وتمضي الحركة الرياضية الفلسطينية بإنتهاء الدوري الممتاز والبطولات المتتالية التي تستحق التقدير على الجهود المبذولة لتنظيمها وإنجاحها، الا انني ارجو من كل رياضي فلسطيني ان يقف عند مصطلح الاخلاق ...

فهل رياضتنا الفلسطينية هي عنوان للأخلاق الرياضية في الملاعب والمدرجات؟

نعم هناك تدهور عالمي بالأخلاق، ولكن هل لخصوصيتنا الفلسطينية من ضرورة في مكان من اتخاذ الإجراءات الكفيلة في إستثمار الرياضة لما هو أسمى؟

كيف يمكن تبرير التهجم على الحكام؟

كيف يمكن ان تكون فرقنا قد خلقت لتفوز دوماً، وإلا ... ؟

كيف يمكن تبرير اتهام لاعب لزميلة في الملعب بأنه يهودي لأنه من القدس؟

كيف يمكن للاعب مقدسي ان يظن بأن لولاه لما كان هناك وطن؟

كيف يمكن لحكم من استغلال مصالح فئوية في تحكمة في لقاء؟

كيف يمكن لإداري ان يكون سبباً في انفعالات فريقه السلبية؟

كيف يمكن لبلد ان ترتضي لجمهور يحمل أسمها من طرح الفاظ لا تليق بتاريخها؟

ان الرياضة الفلسطينية وكما كتبت سابقاً هي وسيلة وليست غاية في هذه المرحلة، كيف تكون غاية في ظل قرارات ليس لدينا اطلاع على مصادرها اذابت روح التطوع لتمحي أفقاً لنهضة مجتمعية تهيء أجيالنا لمستقبل شديد القسوة، وهل لدينا سوى الحركة الرياضية لاحتضان الأجيال وتهيئتها.

نعم لقرارات صارمة من كافة الإتحادات الرياضية اتجاه أي مؤسسة او فريق او فرد يتجاوز الخلق وآداب الحركة النضالية الفلسطينية، نعم لمؤسسة لديها من القدرة من تجميد عضوية الإداري او اللاعب، نعم لبلد تهمش من يؤثر سلباً على صورتها الحضارية.

ما زالت الحركة الرياضية الفلسطينية في مهد نضوجها، وعلينا التكاتف بأن تكون لقاءاتنا الرياضية عنوان للأخوة والمحافظة على الإمتدات الفلسطيني لتنشيط روح العمل الجماعي التطوعي لما لذلك من اهمية وطنية تستحق العطاء والتضحية، لتبقى فلسطين والقدس اولاً...

مواضيع قد تهمك