اشرف مطر اللاعب رقم 12 في الملعب
كتب منتصر ادكيدك / القدس
في كل يوم افتح صفحات الجريدة لكي اتابع نتائج واحداث منتخبنا الوطني وما يدور معه من مستجدات على نتائج المباريات التمهيدية والتحركات واخبار اللاعبين هناك، وفي كل يوم اتأكد بأن زميلي اشرف مطر قد ارسل الرسالة كما كل يوم بالوقت والنتيجة التي نبحث عنها ونفرح بها، وأنه يرسل زخات المطر التي كنا ننتظرها على طول السنوات الماضية.
بالحقيقة لقد اثبت الصديق مطر بأن الصحفي الفلسطيني قادر على ان يكون دينمو مشتعل ومتحرح بحراك المباريات ومجريات المنتخب الوطني الذي ترمق اعيننا تحركاته ونتائجه بكل فرحة وامل، وبأن يكون قلم الزميل مطر يخط ما يأمل به الجمهور الفلسطيني دوما وما يتطلع لأن يشاهده ويسمعه عن اداء المنتخيب، بل اصبحت في الايام الاخير اشعر بأن رفقته للمنتخب ستحمل دوما الاخبار السارة والجميلة، بالتأكيد بأن لأداء المدير الفني للمنتخب والمدربين واللاعبين الدور الأول والاهم للوصول لما نحن فيه اليوم، اقصد وبكل صراحة أن لكل منا دوره الخاص وأن للاعلام في هذه المرحلة الدور المميز والاهم في نظري.
واعتقد بأن الدور المهم الذي قدمة الاتحاد والطاقم الفني والمدربين والاعلاميين سيكون له نتاج نأمل به جميعا، وبأن التعاون الحالي في الساحة الرياضية الفلسطينية والمنافسة الواضحة بين الاتحادات ستجعل ابناء الاتحاد الاكثر شعبية يمثلوا فلسطين حق التمثيل بما يشرفها ويعيد عليهم ثمر عطائها ومجهودهم الذي تجاوز الثمانية اشهر حتى الآن.
لقد كتبت هذه الكلمات لكي اوفي حق الزميل الذي نقل لنا الحدث بالكلمة والصورة لنشعر وكأننا بقرب المنتخب الوطني ونعيش معه يوم بيوم مع تقاريرة النارية بكل ما تحملة من مقابلات ومعلومات تقربنا للاعبين والمدربين والاتحاد.
ولربما يشعر البعض بأن ما خط من كلمات في هذه المقالة قد تم المبالغة فيه، ولكن هذا ما يؤكد بأننا قد تجاوزنا المستوى المرموق بالكتابة الصحفية وبأن لدينا اناس لديهم الكفاءة الحقيقية لكي يتابعوا الحدث بكل تفاصيلة وبالاسلوب المطلوب.
والاهم ان ما قام به الزميل اشرف اليوم من تغطية اعلامية يومية شاملة، لم نشاهده بالامس في اخر زيارات المنتخب الوطني، ولهذا نأمل بأن يكون اشرف ومن هم بمستواه رفقاء المنتخب الوطني وكافة المنتخبات الفلسطينية لتنقل المعلومات للجمهور المحب للرياضة الفلسطينية وابناءها.