القدس- وكالة بال سبورت/ استضاف نادي الصحافة المقدسي صباح امس الاحد في مقره بالقدس اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وذلك في حوار سياسي ورياضي شامل، ضم نخبة من الاعلاميين، حيث رحب رئيس النادي الاعلامي محمد زحايكة باللواء الرجوب في بداية اللقاء.

وفي بداية حديثه الرياضي شدد الرجوب على الأستمرار وبقوة في حالة الحراك الرياضي التي شهدتها فلسطين منذ آب من العام الماضي بأنطلاق الدوري للدرجة الممتازة ومن ثم دوري الدرجة الآولى والدوري النسوي بنجاح، وما تخللهم من أفتتاح ملعب الشهيد فيصل الحسيني في الضاحية والأستقبال الكبير لرئيس الفيفا جوزيف بلاتر، وأجراء مباراة دولية جمعت المنتخبين الاردني والفلسطينيوبحضور أعلامي عربي ودولي.

وأكد الرجوب في حوار خاص مع " شبكة ووكالة بال سبورت" قائلا: اننا نؤسس لأعادة صياغة الرسالة الرياضية الفلسطينية وآليات أدائها وتحديد اهدافها بمفاهيم ومعايير تستجيب للطموح والأمل الذي يتطلع اليه الرياضي الفلسطيني اولا، وثانيا المواطن الفلسطيني الذي استجاب لحالة الحراك لهذا الأصطفاف.

وأشار اللواء الرجوب الى الأستعدادات التي تجريها الاولمبية الفلسطينية لأستقبال ضيف فلسطين الكبير الشيخ احمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الأسيوي الذي سيحل ضيفا على فلسطين يوم 21 آذار الجاري، وكان اللواء الرجوب قد التقى ووفد الاولمبية الفلسطينية الشيخ الصباح مطلع شباط المنصرم في الكويت، ووعد حينها الصباح بالمساعدة ببناء الحركة الاولمبية الفلسطينية، فيما لم يشر اللواء الرجوب لماهية الأستعدادات والتحضيرات لأستقبال الضيف الاولمبي الكبير.

كما وجه الرجوب التهنئة لأدارة تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية التي أفرزت مجلس أدارة جديد لها يوم الجمعة الماضي، مؤكدا الرجوب انه لن يتوانى بتقديم كل ما يلزم للمؤسسات الرياضية المقدسية.

وتمنى الرجوب على آسرة الاعلام الرياضي الفلسطيني ان يكثفوا جهودهم في ثلاث نقاط هي:

· متابعة الحدث وتغطيتها ميدانيا

· تثقيف الرياضي والمواطن والأداري والفني لأداء الرسالة في تناغم المهمات والأحداث.

· رسالتنا الوطنية تؤدى من خلال الرياضة بخطاب اعلامي ملتزم بالمصلحة ويخضع للرقابة الذاتية من قبل الأعلامي نفسه.

وعن وضع الاتحادات الرياضية وتصويب عمل البعض منها، أشار اللواء الرجوب انه بصفته رئيسا للجنة الاولمبية وضع تصور للنهوض بالاتحادات الرياضية، والمحافظة على الزخم الذي واكب الثورة الكروية، والأستعداد للأستحقاق الهام والقادم " اولمبياد لندن 2012"، وحدد اربع عوامل لذلك وهي:

1- تصويب وضع الاتحادات على المستوى الأداري والفني والمالي والوطني.

2- أقرار اليات لعلاقة واضحة ما بين الأولمبية من جهة والأتحادات من الجهة الأخرى، كمصمم ايقاع للرياضة في فلسطين وقناة عبور للشرعية الرياضية.

3- بلورة استراتيجية وخطة عمل لها علاقة بالأستحقاق الوطني والأستحقاق الأقليمي والأستحقاق الأهم وهو اولمبياد لندن 2012، وهذا ما نعمل عليه من خلال تشجيع الاتحادات وتطوير اداء عملها وتقديم كل ما يلزم للنهوض بعملها، فنحن خضنا أربع مشاركات اولمبية سابقة منذ اطلنطا في العام 1996 وصولا لبكين 2008 دون نتائج، اما الان نحن امام استحقاقات وواجبات حقيقية بعيدا عن السياحة والسفر.

4- أقرار آليات ومصادر تمويل علنية ومكشوفة .

ولتحقيق ذلك جميعه سأعمل على ان لا تحتل الأرادة الرياضية.

وفيما يخص توسيع عدد أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية، وزيادة اربعة أعضاء جدد وفق التفويض الذي حصل عليه اللواء الرجوب خلال اجتماع عمومية الاولمبية يوم 19 كانون اول المنصرم، أشار الرجوب ان الانتخابات آنذاك تخللها ازمة حادة وجرت محاولات خاطئة لتدخل جهات رسمية في الانتخابات "وتم تفصيل القانون بمقاسات خاصة"، وهذه مرحلة اصبحت من الماضي وحاليا اللجنة الاولمبية الفلسطينية هي عنوان للجميع في عموم الوطن والشتات وهي المرجع الوحيد للأتحادات الرياضية ، وسنمارس هذا الحق قريبا بتوسيع عضوية المكتب التنفيذي.