فؤاد المغربي لاعب من الزمن الجميل
القدس- وكالة بال سبورت- منتصر ادكيدك / لاعب عرفه جميع لاعبي ومحبي لعبة كرة الطاولة، بل اصبح اسمه مرتبط بها في فلسطين، مارس اللعبة لأكثر من ثلاثين عاما، ولا احد يحمل ذرة شك بأنه لاعب مخضرم وبطل من ابطال فلسطين الحقيقيين الذين حفروا اسمهم بالصخر، شارك في العديد من البطولات العربية والعالمية والتي كان اخرها في بطولة العالم للرواد التي أقيمت في مدينة الغردقة في جمهورية مصر الشقيقة، وهنالك العديد من الانجازات والبطولات التي يمكن ان نذكرها ولكن الاهم ان تتعرفوا على اللاعب البطل فؤاد المغربي بطل فلسطين ونادي هلال القدس لسنوات طويلة والذي انتقل اليوم ليكون مدربا ومربيا لأجيال جديدة قائمة في نفس النادي والمؤسسة.
أبرز الأنجازات والمحطات:
بطل فلسطين في بطولة تنس الطاولة الفردية للرجال في العامين 2006/2007.
بطل فلسطين في بطولة الاندية للرجال في موسم 2007-2008.
الوصول للمربع الذهبي "المركز الرابع" في بطولة الرواد في الغردقة" العام 2008.
دورة تدريب من المدرب الفرنسي (هيوبار هوستاش) والذ يعتبر من افضل 8 مدربين لكرة الطاولة في العالم.
دورة في القيادة الشابة والتغذية والاسعاف الاولي واللياقة البدنية في الاردن.
شهادة التدريب (المستوى الأول) على يد المدرب المصري احمد دولتي.
دورة في جامعة القدس المفتوحة بتنظيم من تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية للمحاضر د. احمد الخواجا في علم التشريح.
بطولة الرواد
شارك في بطولة العالم للرواد (الاعمار المحصورة بين 40-50 عاما) التي استضافتها مدينة الغردقة في جمهورية مصر العربية بمشاركة 22 دولة عربية وعالمية وبتواجد اكثر من 37 لاعبا وذلك على مدار 8 ايام من المباريات ليصل المغربي إلى المركز الرابع بتوفيق من الله بالمباريات التي خاضها، بالاضافة للقرعة التي ساعدت بوصولة لهذا الدور بعد اجتياز بعض اللاعبين المخضرمين عالميا.
ويقول المغربي بأنه قد تفوق على 6 لاعبين من ابطال دولها لهذه اللاعمار والذين كان ابرزهملاعب روسي ولبناني ومصري وبلاروسي.
رؤية للاتحاد
يقول المغربي صاحب الخبرة الطويلة في مجال اللعب والتدريب بأن على الاتحاد القيام ببعض الخطوات التالية:
* تنظيم بطولة للاشبال والبراعم بحيث يلعب اللاعب مع جميع زملاءه في الوطن بأن لايقتصر ذلك على مبارتين او ثلاثة وتصنيفة كبطل.
* اهم من فرز اللاعبين ان يكون لهم معسكرات تدريب للبراعم والاشبال على مدى العام والاستمرارية مهمه بالنسبة لهم، مع المشاركة بنفس اللاعبين لأكثر من مرة لأن المرة الأولى للاعب عبارة عن امتحان وذلك لكسر حاجز الجليد ما بين اللاعب والخوف من البطولة.
لفتت نظر للاتحاد
مدرب المنتخب يجب أن لا يكون عضوا في الأتحاد وذلك كي يتمكن المدرب من تقديم كل الامكانيات في تدريب اللاعبين وبشكل خاص في المشاركات الخارجية، اما الاداري فدوره مرافق للمنتخب لتنظيم الامور وترتيب الاوراق وغيرها وليس بالضرورة ان يكون مدربا للمنتخب، ولكن مع الاسف هذا ما لاحظناه في الاتحاد السابق الذي كان يرسل الاداريين كمدربين ومثال ذلك:
بطولة صدام في بغداد كان مدربا للمنتخب رضوان الشريف (عضو اتحاد).
بطولة الدول العربية في الاردن كان مدربا جمال الشعراوي (عضو اتحاد).
بطولة الجزائر كان مدربا رضوان الشريف (عضو اتحاد).
بطولة الدول العربية في تونس وكان مدربا اكرم سعد الدين (عضو اتحاد).
المقصود أن هذه عبارة عن امثلة لما كان يحدث، وأن مدرب المنتخب ليس بالتناوب من اعضاء الاتحاد للسفر فقط، وانما مهمة المدرب تكمن في الأعتناء باللاعبين من حيث المنام والمأكل والاحماء وجميع الامور الفنية داخل المباريات وفي التدريبات، وبرأيي الشخصي يجب الاستعانة باللاعبين القدامى لعد توفر الامكانيات.
نصيحة للاعبين
اوجة نصيحة صريحة للاعبين الجدد الذين هم كنز ومستقبل اللعبة الذي يجب الاعتماد عليه في جميع الاندية من قبل الاتحاد، وخير ما أقوله ان على اللاعب الاحماء بالشكل الصحيح والمطلوب كون الاحماء من اهم الامور التي يجب على اللاعب الالتزام بها، بالاضافة إلى الالتزام بنظام تغذية يطابق نظام اللعبة مع الالتزام بالتمرين بشكل مكثف.