سبأ جرار: اختياري ككفاءة يحتم علي العمل والمشاركة لإنجاح اللجنة الاولمبية
غزة- محمد العمصي/ قالت سبا جرار، عضو اللجنة الاولمبية المنتخبة أن اختيارها بهذا الحجم من الأصوات نابع من كونها كفاءة بالدرجة الأولى، وان هذا الاختيار يحتم عليها العمل مع باقي الزملاء الأعضاء للمشاركة في إنجاح عمل اللجنة الاولمبية للسنوات الأربع القادمة، موضحة أنها لا تعتبر نفسها ممثلة للحركة النسوية كونها السيدة الوحيدة بين الأعضاء، لان ذلك يعني تقليل الدور المناط بها، واختزاله في جانب ضيق.
وبينت جرار أنها حصلت على هذه النتيجة من اتحادات غلب عليها الطابع الرجولي، لا سيما في ظل غياب "الكوتة" النسائية في الانتخابات.
وفي معرض تقييمها للانتخابات، قالت "تمتلك اللجنة المنتخبة مقومات النجاح من حيث العلاقات ومصادر القوة على المستوى المهني والوطني والكفاءات والخبرة والتاريخ، فرئيس اللجنة جبريل الرجوب هو مركز والقوة والعلاقات، ووليد أيوب مركز الإدارة، وفتحي جودة مصدر الخبرة والتاريخ، والدكتور الفرد الطوباسي يمثل البعد الوطني والنضالي، وسبأ جرار ود. اسعد مجدلاوي وعصام قشطة يمثلون الجانب الأكاديمي، فيما يمثل داود متولي وهاني حلبي النجاح، وهذه الأمور تحتاجها اتحاداتنا الرياضية لدفع حركتنا الرياضية نحو الأفضل، كما أن الاختيار هو تمثيل حقيقي من حيث التجانس المجتمعي والتوزيع الجغرافي وتمثيل للأخوة المسيحيين والجانب النسائي".
العلاقة مع وزارة الشباب والرياضة
وحول العلاقة المستقبلية مع وزارة الشباب والرياضة، قالت إن العلاقة يجب أن تكون ضمن مفاهيم محددة نابعة من مهة كل طرف، فالاولمبية هي مرجعية الاتحادات ومسؤولة عن الحركة الرياضية، أما دور الوزارة فهو قائم على إصدار تراخيص الأندية والمؤسسات الرياضية ومراقبة عمل الهيئات الإدارية والعامة، والإشراف على تصويب الأوضاع داخل المؤسسات والأندية، معتبرة أن أي تعارض بين عمل اللجنة والوزارة يعاكس المصلحة الرياضية، مطالبة بتنظيم العلاقة وفق هذه المفاهيم التي تبين عمل كل طرف.
بدء الاستعدادات لاولمبياد لندن
وحول خطة العمل التي من المتوقع أن تباشر العمل بها اللجنة، قالت جرار إن اولمبياد لندن يمثل التحدي الأكبر أمام اللجنة، وهو مطلب وطني كبير يجب الاعداد له منذ الآن.
وأضافت أنها قالت في أول تصريح لها بعد عودة بعثة فلسطين المشاركة في اولمبياد بكين في آب الماضي، أن العمل لدورة لندن 2102 يبدأ من اليوم، لأنها مسؤولية وطنية كبيرة.
وأوضحت أن العمل في هذا المجال قد يكون ضمن خطتين قصيرة المدى وطويلة المدى، تبدأ الخطة الأولى بمراجعة الاتحادات التي ستوفر لها فرصة المشاركة، وهي اتحاد القوى ومتابعته والاطلاع على استعداداه وقدراته، ومن ثم اختيار اللاعبين المرشحين ضمن معايير تحقق المنافسة والتحقق من أن هؤلاء المرشحين شاركوا في مسابقات دولية تؤهلهم للمشاركة، بعد اختيار الأنسب بينهم وخضوعه للتدريبات المكثفة والإعداد اللازم، والتأهيل ضمن الخطة طويلة الأمد، التي تتضمن توفير المعسكرات الداخلية والخارجية والمدربين الأكفاء والمتابعة والتحضير للمشاركات على أعلى مستوى.