شريط الأخبار

لمن يريد أن يكون حكما

لمن يريد أن يكون حكما
بال سبورت :  

بقلم : الحكم جواد عاصي

التحكيم في وطننا الحبيب يندرج ضمن هوايات المتاعب نظرا لعدم خصوبة ظروف الممارسة، التي تفتقذ إلى الكثير من المقومات المادية و المعنوية،... وقد شكلت تلك الظروف في مجملها عوائق تحد من الارتقاء بالتحكيم الفلسطيني و العربي، و مواكبته للتطورات الكروية الحديثة.

وهذا لا يعني أن الحكام الفلسطينين ليسوا في مستوى نظراءهم في باقي الدول من حيث الكفاءة... ومن حيث التأهيل الذي بدأ حديثا متزامنا مع تولي اللواء جبريل الجوب رئاسة اتحاد كرة القدم الفلسطيني حيث بدأ الاهتمام بعناصر اللعبة ككل مركزا على اهم عنصر الا وهو الحكام .

فحكامنا، و بفضل عصاميتهم، استطاعوا أن يضمنوا لأنفسهم مكانة محترمة في الحركة الرياضية، لا على المستوى الأكاديمي بخصوص التمكن من أدوات العمل القانونية فحسب ، و لا على المستوى العملي المتمثل في المهارة في الأداء و القدرة على أجرأة النصوص القانونية في الميادين الرياضية نصا و روحا ...

أعود إليكم أيها الشباب الراغب في ولوج سلك التحكيم...و أقول لكم بأن هذا الميدان يجعلكم تحظون بميزة التشريف ومسؤولية التكليف... واعلموا أن صعوبة المسار تهون بالعزيمة والمثابرة، وبالطموح المرن المعلل.

وأهم المداخل إلى ذلك: القدرة و الكفاءة، المصداقية و النزاهة، التواضع و نكران الذات...

و لعل في دلالات الحروف المكونة لكلمة " حكم " أسمى مرجعية سلوكية و أخلاقية لديكم:

* ( ح) : حنكة – حياد – حرص ...

* ( ك) : كفاء – كياسة – كفاح ...

* ( م) : مبدأ - مشرف – مدبر – مرونة...

مواضيع قد تهمك