كتب محمود السقا / رام الله

ما الذي يخطط له اتحاد الكرة، في اعقاب الانتهاء من دوري اندية الدرجة الممتازة، الذي ستنطلق منافسات اسبوعه التاسع عشر الخميس؟
هذا السؤال طرحه عليّ اكثر من زميل ومتابع، وقد تطوع البعض واشار الى ان الحل جاهز، ويكمن باطلاق بطولتي: الكأس او الدرع.
وعندما يتم التداول في مثل هذه الموضوعات، فلأن الدوري، الذي شارف على النهاية السعيدة، ان شاء الله، اصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة الرياضيين، الذين تعودوا على متابعته في نهاية كل اسبوع، وما زاد من منسوب الالتصاق به ومواكبة تفاصيله وابجدياته، الاثارة والندية والتقلبات، التي شهدها، منذ اطلاق شارة البدء، في الحادي والعشرين من شهر اب، وحتى موعد كتابة هذه السطور، حيث تم الانتهاء من اللقاء المؤجل في المرحلة العاشرة بين ابناء الواد وسلوان، والذي آل في نتيجته الى فريق واد النيص، الذي قفز، مؤقتاً، الى حيث المركز الثاني.
وأرى ان السبب المباشر في مراكمة اصدقاء الدوري، اذا جاز التعبير، يكمن في استمراريته وتواصله، بعيداً عن لغة التوقفات، او الفرملة، التي كانت جزءاً لا يتجزأ من دورياتنا السابقة، ولا اريد ان ازيد، لأننا نُصلي على الحاضر، أما الذي فات، فقد ذهب الى غير رجعة، غير مأسوف عليه.
ودون شك، فان الاستمرارية تؤشر على الجدية والاصرار على المضي قدما حتى نقطة النهاية.
وعود على بدء، فانني شخصياً، لا احبذ ان يتم البدء في بطولة الكأس، تحديداً، لأن البطولة، بطبيعتها تنشيطية، وارجح على هذا الخيار، المفترض، لأن ثمة شيئاً رسمياً، لم يصدر، حتى اللحظة عن اتحاد اللعبة، بهذا الخصوص، الشروع في بطولة الدوري لفرق اندية الدرجة الممتازة "ب" المستحدثة، شريطة منح فترة استراحة للفرق لمدة شهرين كي تستريح من عناء ونصب الدوري الماراثوني، والذي استغرق خمسة اشهر.
ولا ضير من اطلاق بطولة على شاكلة الدرع مثلاً، لفرق الدرجة الممتازة "أ" وبنظام المجموعات، بدلاً من الاقصاء من المرة الاولى.
وعندما اقترح ذلك، فلأن المعلومات، التي تناهت اليّ تشير الى ان الدوري بشقيه: الممتاز "أ" و "ب" سينطلق في شهر آب المقبل، وطالما ان امامنا فارق زمني ليس بالقصير، فان من الأفضل اشغال الفرق بدلاً من تركها تستسلم لسلطان الراحة، وهذا مجرد اقتراح ربما يؤخذ به، او يُترك.