هاني الحلبي

مرشح القدس لعضوية اللجنة الأولمبية

يوم غد الجمعة سيشهد مدينة رام الله العرس الرياضي والوطني الكبير لكل الرياضيين بشكل خاص ولشعبنا الفلسطيني عامة، نعم انه اليوم الذي ستجري فيه انتخابات اللجنة الأولمبية الفلسطينية ولأول مرة منذ عودة السلطة الوطنية لأرض الوطن، إن هذه الانتخابات تعتبر أمل وحلم كل الغيورين على الرياضة الفلسطينية وحب فلسطين والأمل المنشود أن تكون هذه الانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وأن تفرز مجموعة من القيادات المنتمية للوطن والرياضة الفلسطينية، وللأهمية نذكر بأن اللجنة الأولمبية الفلسطينية هي إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

فالمرشحين عليهم التفكير جيدا بمسؤولية كبيرة وبحس وطني وبتجرد من "الآنا" وبريق الكرسي وما هو برنامج كل منهم في حال نجاحه,وليس الهدف الوصول للكرسي فقط ، إن موضوع حصد أصوات أكثر من خلال كولاسات هنا وهناك واللعب على أكثر من جهة يمكن أحيانا أن يوصل مرشح ما إلى الكرسي .

وهذا يسمى نجاح مؤقت لن يستمر وسيفشل سريعا في أول اختبار للعمل الحقيقي، فالنجاح الحقيقي له مقومات ومواصفات يجب أن تتوفر في المرشح أولها الصدق مع الذات والآخرين والانتماء الصادق لفلسطين أرضاً وشعبا وهوية, وأن يكون المرشح صاحب تاريخ وطني ورياضي ناجح ومؤمنا بالعمل الجماعي (الفريق) وله برنامج عمل وخطة واضحة المعالم والأهداف، والأهم من ذلك أن يعرف ويؤمن بان وجوده في اللجنة الأولمبية هو لخدمة جميع الاتحادات و لن يحقق له أي مكاسب شخصية بل هو عمل تطوعي وتضحية من أجل الآخرين وهنا، لا بد من الإشارة إلى المسؤولية الوطنية والرياضية الكبيرة التي تقع على عاتق أصحاب حق الاقتراع في اختيار الكوادر التي ستخدم فلسطين والرياضة الفلسطينية وأن لا ننسى غزة هاشم ومرشحيها الذين يشهد لهم الجميع بالكفأءة والوطنية فغزة هاشم الصمود هي الرئة الثانية لفلسطين وشعبها العظيم .