القدس- منتصر ادكيدك وكالة بال سبورت/ اصوات المحركات من حولك تتعالى، عجلات تفرمل، دخان يعج خلف العربة، وصرخات تهتف للسائق بالفوز، هذه هي الصورة في حلبة جولة الاستقلال الختامية من بطولة فلسطين لعام 2008 والتي انطلقت في مدينة القمر باشراف وتنظيم الاتحاد الفلسطيني للسيارات والدراجات النارية وبجهد خارق من رئيس وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد، وفي هذا السباق كان لا بد و ان يظهر بعض السائقين المميزين الذين يملكون قدرات وفنيات مذهلة في القيادة، والذين تألق بينهم السائق المقدسي البطل عبد الله الوعري الذي التقيناه على حلبة السباق في اريحا لنعرف عشاق اللعبة على بطل جديد ينتظر التشجيع والدعم من جميع محبي سيارة " Alfa Romeo " ومحبي السرعة، والذي حل في المركز الرابع في تلك الجولة، والذي سنتعرف عليه في اللقاء التالي:

من هو عبد الله الوعري؟

اسمي عبدالله الوعري ابلغ من العمر 25 عاما، واسكن في حي واد الجوز في مدينة القدس، ومن هواياتي كرة السله وسباقات السيارات التي اتابعها كثيرا على التلفاز ومنذ صغري وانا من عشاق هذه الرياضه، وأنتمي ايضا لعائلة تعشق الرياضة سواء من ناجية والدي او عمي.

كيف كانت البداية، ومن اين انطلقت؟

كانت بداياتي عندما أقام الاتحاد أول سباق له في مدينة رام الله عام 2005 فاستهوتني هذه الفكره وبدأت بمتابعة الموضوع مع المسؤولين عن هذه الرياضه، من بعدها بدأت اتدرب على هذه الرياضه في الشوارع والساحات الكبيره الخاليه من السيارات والمارة، وبعد ذلك بدأت مع اصدقائي بأنشاء فريق يتكون من 6 افراد وقمنا بتدريبات مكثفه من اجل اكتساب هذه المهاره وتطويرها ثم بدأنا بخوض السباقات مع الاتحاد الفلسطيني بقيادة الاستاذ الفاضل خالد قدوره.

من هو سائقك المفضل؟ واي سياراة المفضلة بالنسبة لك؟

سائقي المفضل هو مايكل شوماخر وسيارتي المفضله التي اتمنى ان اقودها واشارك فيها في السباقات هي ميتسوبيشي ايفو.

باعتقادك كيف تقيم رياضة السيارات في فلسطين؟ وما نصيحتك للسائقين؟

اعتقد ان رياضة السيارات في تمر في مرحلة تطور وازدهار كبير لان الاتحاد يقوم بنشاطات كثيره ويشارك في سباقات اقليميه وعربيه عده، واعتقد ان مستوى السائقين قد تطور منذ السباق الأول الذي تابعتة في العام 2005، وهذا دليل على أن السائقين يمتلكون مهارات افضل بعد عرض الجولة الأخيرة في اريحا، وكذلك التطورات التي نشهدها على محركات السيارات المشاركة وقوتها وتجهيز المركبات من عجلات وكماليات لسهولة خوض السباق تؤكد بأن المستوى تطور ونحن نسير بالطريق الصحيح.

أما بخصوص نصيحتي للسائقين فهي أن يحاولوا قد الأمكان الابتعاد عن التوتر اثناء القياده وذلك من خلال التدرب على المسارات بشكل مكثف واتباع الطرق العلمية لتخفيف التوتر، وكذلك اتباع ارشادات المسؤولين، والأهم من ذلك هو التحلي بالروح الرياضيه العاليه اثناء دخول السباق والقبول بكافة القرارات الصادرة عن لجنة التحكيم.

كيف تقيم اداء الاتحاد الفلسطيني لرياضة السيارات خلال العام الماضي؟

تقييمي للاتحاد بانه ممتاز ويقوم بعمله على أكمل وجه خلال السنوات الأخيرة، والحلبات الأخيرة التي اقيمت في مدن الضفة الغربية المختلف تؤكد ذلك، بالاضافة للجمهور الكبير الذي بدأ يشجع اللعبة في فلسطين والرعاية التي تنالها اللعبة من الشركات الوطنية، وذلك باعتقادي يساعد على تطوير هذه الرياضه والرقي بها عاليا حتى يصبح المتسابق الفلسطيني معروف دوليا وليصبح علم فلسطين مرفوعا في جميع دول العالم وفي جميع السباقات الدوليه

كلمة اخيرة...

واخيرا اود ان اشكر الاتحاد الفلسطيني والمسؤولين عنه لانهم يقومون بأجراء فعاليات ونشاطات كثيره، واود ان اناشد الشركات الفلسطينيه بدعم المتسابقين ورعايتهم ومد يد العون لهم لان هذه الرياضه واحده من الرياضات المكلفه والحديثة في فلسطين، كما لا بد ان أقدم جزيل الشكر لرجال الاعلام الرياضي الفلسطيني الذين لم يبخلوا علينا بالتغطية الاعلامية لكافة النشاطات.

ولا يفوتني ايضا ان أذكر ان حلمي وحلم زملائي المتسابقين يتحقق بأقامة مضمار سباق سيارات دولي على الأرض الفلسطينية .