شريط الأخبار

إنتصارات الأمعري واللواء الرجوب

إنتصارات الأمعري واللواء الرجوب
بال سبورت :  

كتب ناصر رمانة/ الامعري

ليس عجباً أن يزداد تعملقاً المارد الامعراوي الأخضر فريق مركز شباب الامعري ، ليتغلب على منافسه الشرس ، الفريق العريق صاحب البصمات المشرفة للرياضة الكروية الفلسطينية ، فريق مؤسسة شباب البيرة ، لا شك بأن هذا النصر هو نصر الى جمهور مركز الامعري الذي حضر من كل حدب وصوب للوصول الى محافظة طولكرم ليملأ مدرجات الملعب بأكثر من ألفي وخمسمائة مشجع توافدوا من مختلف محافظة رام الله والبيرة مهيبين بالمراحل التطويرية التي يمر بها فريق مركزهم مركز شباب الامعري ، من حيث الاداء والتفاهم الكروي الذي يطفي لوحة جميلة على الكرة الفلسطينية، والذي أبدع فنانها متمثلأ بأعضاء فريق الكرة الأمعراوي لتجذب الجمهور الرياضي ليتدافق الى مدرجات الملاعب ليشاهد فن اللعب واستراتيجية التكتيك والخبرة الواسعة لاعضاء الفريق ، إن هذا لجهد عظيم فرض على قباطنة مركب مركز شباب الأمعري للوصول بمركبهم الى بر الأمان ، فكان لا بد من قبول التحدي مواصلين الليل بالنهار مكثفين اجتماعاتهم وتشاورهم مع أصحاب الخبرات الواسعة في مجال الكرة ، وتشكيل غرفة دائمة مهمتها إجراء الاتصالات وبناء شبكة واسعة من العلاقات العامة مع الخبراء والفنيين والداعميين والجمهور ومحبي الرياضة ومحبي المركز ، خاصة في الوقت الذي تشهد به الساحة الفلسطينية نشاط رياضي غير مسبوق ، فلجمهوره التحية والاحترام والتقدير ، كما لقائده وقيادته ومشرفه الرياضي ولجنته .

نعم لقد تميز جمهور الامعري بالمسؤولية الوطنية وبالاخلاق الحميدة وتمركز على المدرجات كالفريق الواحد من مهامه ومسؤولياته الدفاع المستميت والحفاظ على سير المنافسات الشريفة في ميدان التحدي بعيداً عن الهوجاء والضوضاء والألفاظ المسيئة ، ليقف مع صافرة إعلان بداية المباراة ليحيي فريق مؤسسة شباب البيرة ، كما وسبق أن حيا جمهورها ، فتميز الجمهور بوقفته المسؤولة كوقفة إدارته ورئيس مجلسها والذين تميزوا بجهدهم العظيم والمتواصل بنقل الفريق بنقلة ديمومة التطور كما مركزهم في الوقت التي تنشط الرياضة الفلسطينية على الساحة الفلسطينية وهذا جهد يسجل تاريخياً في عالم الرياضة وتاريخها الفلسطيني للعملاق اللواء جبريل الرجوب والذي أثلج صدورنا والرياضيين جميعا ، القرار الأخير الذي ينوي المشاركة على المنافسة على رئاسة إدارة الأولمبية الفلسطينية وهذا وحده يجعل الشارع الرياضي يزداد عطاءً وحماساً ، فكل الدعم والتأييد للقرار المسؤول والقيادي للواء الرجوب . فبدأ الحلم الرياضي الفلسطيني يتحقق يوما بعد يوم ، فالصرخة المذبوحة ألماً ، بدأت فعلاً تلقى صداها وبدأ الرجوب بايجاد الحلول وتمضيض جراحها ، هذا بعدما عاشت الكرة الفلسطينية والرياضة الفلسطينية عموماً سنين طويلة من الضياع ، حيث عاشت سنوات طويلة في مركب في وسط البحر لتجد البوصلة الدقيقة والحكيمة لتأخذ بيده لتوصله الى بر الامان ، فبشائر الخير تهل ويزداد والنور إشعاعاً مع تولي القبطان اللواء جبريل قيادة المركب الكروي والأمل يخلق الأمل والحياة تبدأ بنجاة مركب الرياضة الفلسطينية بعيد توليه قيادة الأولمبية وإنصاف الاتحادات الرياضية ، والنهوض بالرياضة للمستويات العربية والعالمية أسوة باتحاد كرة القدم وبنجاحاته المحققة في الآونة الأخيرة ، وبشهادة العدو قبل الصديق .

مواضيع قد تهمك