شريط الأخبار

لنسور الجبل سلام

لنسور الجبل سلام
بال سبورت :  

منتصر ادكيدك/ القدس

في الأمس كنت في زيارة لنسور الجبل برفقة صديق لي من مدربي وعاشقي الكرة.. قال لي صديقي ان ابناء الجبل لديهم قوة كبيرة بوجودهم في الجبل وسترى اعدادا كبيرة في الملعب اليوم.. بالنسبة لي لم تكن زيارتي الأولى للنسور في عرينهم، ولكن في هذه الزيارة صدق صديقي فلقد رأيت في الملعب عشرات النسور الطائرة على خطوط الملعب الذي شبهتة ببيت جدتي البالي.. "سنعود لقصة بيت جدتي وشكل الملعب"، ورغم ذلك كانوا يلعبون بحماسة ويركضون ويتدافعون لتسجيل اسمائهم ضمن مدرسة التدريب في ناديهم.

نسور الجبل كانوا في مجمل اعدادهم من الصغار واشبال وكبار بدى عليهم جميعا عشق الكرة، وهذا ما دفعني للاستفسار وصديقي عن سبب هزيمتم الاخيرة امام فريق بلاطة، فقالوا بمعظمهم كنا نحتاج لهذا كي نستيقظ من غفوتنا، بل والأجمل أن احد الاخوان هنالك من عشاق النادي قال لي أنا لم انم ليلتها، وشاب اخر من اعضاء النادي قال لقد كانت صفعة قوية علينا.. كان يقولها وهو يتألم وكنت اسمع الألم يخر من صدره.

كلماته هو واللاعبين ورئيس النادي جعلتني أقول بأن النسور عرفو قدر انفسهم وعرفوا اين مشكلتهم وباتوا يبحثون عن الحل، وادركت كلمات صديقي بقوتها عندما حدثني عن قوة جبلهم الذي بالفعل كان كل شخص فيه يشعرك بأنه واحد من اعضاء الفريق يشجعة بعشق وجنون.

اما بالنسبة لملعبهم الذي شبهتة ببيت جدتي البالي يبحث عن من ينعشه ويزرعه بالحياة ليكون قائما في تدريباتهم ومبارياتهم، وليكون عونا لفرق القدس في المستقبل اقصد هنا الملعب الترابي، اما ملعب مدرسة الصلعة فيحتاج لبعض التحسين والترميم ليكون مجهزا لمئات الاطفال الذين يحتاجون للتدريب والمحافظة عليهم في المستقبل، والذي قصدتة بييت جدتي لأن شباكه كانت مرقعة في العديد من الأماكن حول الملعب.

وفي النهاية نقول ان النسور لن تتوقف عن الطيران ما دام اللاعبون الاقوياء يرفرفون في الملعب بكل قوة، ولن تستكين سواعدهم ما داموا يسمعون صدى المئات من ابناء الجبل حولهم يلتفون في تشجيعهم ودعمهم من عشاقهم في مديتة القدس، فلكم منا كل التحية والتقدير ولكن نأكد بأن الغرور الذي أصابكم يجب ان ننساه بعد اليوم لأن الرجل الذي لا يهزم تكون وقعته شديدة في نهاية المطاف.

مواضيع قد تهمك