لجبريل.. سلام وتقدير واحترام
منتصر ادكيدك/ القدس
هذا ما قاله اخي الذي لم يكن يوما من محبي لعبة كرة القدم على مر سنوات طوال عشتها معه، اخي الذي لم يكن يوما من مغرمي الكرة المستديرة اصبح يحترم القائمين عليها ويهتم بأحداثها بعد أن شعر وشاهد ولمس التغيير المحقون بمضاد سريع الفعالية اصاب جسم المريض المترهل لسنوات طوال كان فيها بعيدا عن التنظيم والايدلوجية والبناء الحقيقي.
إن هذا التقدير الذي لم يكن نفاقا كما البعض او بهدف مصلحة خاصة.. ستشعر به لو جلست بين خمسة شبان من متابعي كرة القدم في عمر متوسط اليوم ستسمعهم يقولون بأن كرة القدم في فلسطين اصبحت عالما جميلا ليس كما كانت عليه بالسابق لأنك تسمعهم يتحدثون عن مجريات الدوري الفلسطيني ونتائجة وابرز اللاعبين فيه، وليس عن لاعبي الدوري الاسباني وميسي ورونالدينو او الدوري الانجليزي وكريستيان رونالدو وغيره، هذا التحول السريع الذي تفشى في الشارع الفلسطيني خلال أقل من شهرين يبرهن للعالم والناس بأن التقدير للكرزمتي العبقري ابو رامي.
يا با رامي لقد سمعت البعض يقول بانك صاحب قرار فردي في كثير من المواقف وتحب ان تكون لك كلمة تنفذ.. هذا ما سمعت ولكنني أقول لك.. سر في اتجاهك ولو كان هكذا، لأنك قد نجت حتى هذه اللحظة وقد اثبت بأن اتحادك على قدرة وجدارة عالية فلا تتوقف في مسيرك.
واقول لأصحاب النفاق والرياء والتجريح، أقول لهم بأن الصحفي الحقيقي في هذا العالم هو من يدرس الدرس على حقه وفي وقته وفي لحظة، وليس من يرفع للدراسة على حساب أكتاف الآخرين أو للغة يتقنها، لأن اللغات ليست إلا سلاح ممكن ان تحول لتكون فائدة تعفي اتحادكم من رسومات سنوية وتقدم لكم بطاقات دولية برسوم رمزي لم تنالوها منذ سنوات طوال.
وفي الختام اقول بان المصلحة العامة يجب أن تكون دوما على حساب المصلحة الخاصة ويجب أن يكون الدوري الفلسطيني مستمرا بعيدا عن اي مصالح متعصبة لأي جهة كانت، ويجب ان تحل جميع الخلافات كما تم تضميد مشكلة اللعب على ملاعب الشمال، وبقي القول بأنني بصدق بت اتابع مجريات الدوري الفلسطيني وفريقي المفضل أكثر من تشجيعي للنادي الاسباني الحبيب.