كتب إبراهيم الطويل رئيس اتحاد السباحة - بكين

لا أحد منا يستطيع أن يتخيل قوة وعظمة الساحر الصيني والشعب الصيني، ما لم يدخل القرية الأولمبية الساحره بمدينة بكين ويشاهد المرافق والمنشئات التي خصصها الفكر الصيني لإنجاح أكبر تظاهرة رياضية وأقتصادية وسياسية على وجه المعمورة .

  قبل الصينيون التحدي ونجحوا وبنى المعماريون الصينيين أشكال هندسية وتكنولوجيا متطورة قد يعجز أحيانا العقل البشري على تخيلها , وصاح التنين الصيني يوم أفتتاح الأولمبياد أمام ناظر فطاحل العالم من كل صوب وحدب , ليقول لهم بصوت عال هذا هو الفكر والعقل الصيني الذي رسخه رئيسهم الصيني وملهمهم " تون شو بنغ " صاحب الأنفتاح الصيني على العالم وصاحب القول المشهور في العام 1978 " لا يهم أن كان لون القط أسود أو أبيض فالمهم أن يقبض على الفأر " وأخذ الصينيين هذا القول وعملوا به حتى اليوم واعتبروه ملهمهم حتى بعد وفاته بالعام 1997 .   وعلى ضوء مشاركة فلسطين في أولمبياد بكين العظيم والذي تشارك فيه فلسطين بوفد قوامه 4 لاعبين يمثلون السباحة والعاب القوى، ولكي لا يتفاجىء الجمهور الرياضي الفلسطيني المتشوق لأنطلاق فعاليات الأولمبياد بالنتائج التي قد يحققها المشاركون في أولمبياد العصر والذي استعدت له معظم الدول المشاركة بالغالي والنفيس لتخوض منافسات تعتبرها هذه الدول سياسية قبل أن تكون رياضية والتي يتم فيها استعراض العضلات بشكل ملفت للنظر لعرض حضارة وثقافة ورقي دولهم . فلا تنتظروا منا الذهب أو الفضة أو البرونز فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم  فنحن في النهاية شعب ذو أرادة قوية وعزيمة فولاذية ولن تكسر شوكتنا ولن نهون وأملنا الوحيد أن يلقى جيلنا القادم ظروف أفضل وفرص أكبر لتحقيق ذاته وإيصال رسالته بالشكل المطلوب .

   وعندما قال القائد الرمز أبو عمار سيرفع يوما شبل أو زهرة علم فلسطين فوق أسوار ومأذن وكنائس القدس،  نحن نقول سيرفع يوما شبل أو زهره علم فلسطين عاليا على منصات التتويج في المحافل الدولية والعالمية والأولمبية .