"ابني حبيبي"
بال سبورت :
كتب بدر مكي/ القدس
نور عيني اتذكر كيف اصبحت اشجع يوفنتوس وديل بييرو، وقد كنت اعشق الميلان منذ الثمانينات، من أجلك، احببت سيدة عجوز في الدوري الايطالي.
وكنت اخشى على برشلونة من الريال العظيم، وأنت الذي أحببت قلب الأسد "بويول" ورفيقه الساحر "ميسي" يا احلى حب في حياتي، اهنؤك بالنجاح بالثانوية العامة، وقد كبرت مبكرا وحملت معي همومي، حين حاولوا المساس بي، وكنت على مقاعد الدراسة، وانشغل فكرك معي، ولكني فهمت من عيونك الجميلة، ان كبوة الانتخابات التي كانت، لن تكون، تعودت ان أقف على قدمي، وما القلب المتعب الذي تعرض الى ما تعرض اليه، سيعود قويا باذن الله، وكان نجاحك قد أعاد الي الروح، إضافة للإخوة الأصدقاء التاريخيين الذين وقفوا الى جانبي في حين سقط البعض الاخر، وقد عملت للانتخابات بأخلاق وفشلوا في إقناعي بانه ليس من أخلاق في الانتخابات وقلت بفم مليان: اذا لم يشتغلوا بأخلاق فهذه أخلاقهم ذهبت.
لم اكن اريد التعليق في هكذا أمور، ولكن كان لا بد لي ان أتطرق الى هذا الموضوع، وانت في ارض الغربة، نجحت ولم أضمك الى صدري مهنئا بعد، انتظرك بفارغ الصبر وانت في ارض الكنانة مع اولاد خالتك الذين هم بمنزلتك، رامي وحسام، اشتقت الى رزانة رامي وقفشات حسام.
بالأمس ذهبت الى جامعة الشهداء، بير زيت، التي خرجت الاف الكوادر، شعرت بالقشعريرة تسري في عروقي قبل ربع قرن تخرجت منها وقدمت لك طلبا هناك، تعلمت في بيرزيت الشيء الكثير، اتمنى ان تكون من خريجيها، وانت الذي تعشق الكوفية والوحدة الوطنية.
الحمد لله انني ربيتك فأحسنت التربية وها انا سأعلمك وأرجو ان احسن تعليمك، كما قام والدي تجاه تربيتي وتعليمي، وانا على ثقة بانه عندما يبكي الرجال يكونون رجالا، وكم ذرفت من دموع ابان الازمة، بعد ظلم عظيم تعرضت له، وكم من دموع الفرح قد ذرفت بعد نجاحك وقد أعدت الي الروح، الى يدي لتكتب وتخط لك ما في ثنايا القلب، والى أجمل من احب، واقول ان اولئك الذين احبهم، ما زالوا، لم يذهبوا بل انهم من حولي، وسامح الله الآخرين، وشكرا حبيب القمر.
وكنت اخشى على برشلونة من الريال العظيم، وأنت الذي أحببت قلب الأسد "بويول" ورفيقه الساحر "ميسي" يا احلى حب في حياتي، اهنؤك بالنجاح بالثانوية العامة، وقد كبرت مبكرا وحملت معي همومي، حين حاولوا المساس بي، وكنت على مقاعد الدراسة، وانشغل فكرك معي، ولكني فهمت من عيونك الجميلة، ان كبوة الانتخابات التي كانت، لن تكون، تعودت ان أقف على قدمي، وما القلب المتعب الذي تعرض الى ما تعرض اليه، سيعود قويا باذن الله، وكان نجاحك قد أعاد الي الروح، إضافة للإخوة الأصدقاء التاريخيين الذين وقفوا الى جانبي في حين سقط البعض الاخر، وقد عملت للانتخابات بأخلاق وفشلوا في إقناعي بانه ليس من أخلاق في الانتخابات وقلت بفم مليان: اذا لم يشتغلوا بأخلاق فهذه أخلاقهم ذهبت.
لم اكن اريد التعليق في هكذا أمور، ولكن كان لا بد لي ان أتطرق الى هذا الموضوع، وانت في ارض الغربة، نجحت ولم أضمك الى صدري مهنئا بعد، انتظرك بفارغ الصبر وانت في ارض الكنانة مع اولاد خالتك الذين هم بمنزلتك، رامي وحسام، اشتقت الى رزانة رامي وقفشات حسام.
بالأمس ذهبت الى جامعة الشهداء، بير زيت، التي خرجت الاف الكوادر، شعرت بالقشعريرة تسري في عروقي قبل ربع قرن تخرجت منها وقدمت لك طلبا هناك، تعلمت في بيرزيت الشيء الكثير، اتمنى ان تكون من خريجيها، وانت الذي تعشق الكوفية والوحدة الوطنية.
الحمد لله انني ربيتك فأحسنت التربية وها انا سأعلمك وأرجو ان احسن تعليمك، كما قام والدي تجاه تربيتي وتعليمي، وانا على ثقة بانه عندما يبكي الرجال يكونون رجالا، وكم ذرفت من دموع ابان الازمة، بعد ظلم عظيم تعرضت له، وكم من دموع الفرح قد ذرفت بعد نجاحك وقد أعدت الي الروح، الى يدي لتكتب وتخط لك ما في ثنايا القلب، والى أجمل من احب، واقول ان اولئك الذين احبهم، ما زالوا، لم يذهبوا بل انهم من حولي، وسامح الله الآخرين، وشكرا حبيب القمر.