يحملوننا المسؤولية
بال سبورت :
اللاعب يشتكي من ظلم الصحافة والإداري يفند الأخطاء والمدرب يلوذ بالفرار حينما يري صحفيا متأبطا أوراقه وجهاز تسجيل أو كاميرا تلفزية .
لا ادري هل الصحافة الرياضية بعد هذه السنوات وبعد هذه الأحداث التي شاركت في صنعها باتت غولا يتحاشاه الجميع !!
اعرف أن لنا من السلبيات ما يوازي سلبيات اللاعب والإداري والمدرب لكن لم أكن اعرف حتى اللحظة أن السوداوية الصحافية عند من يعنيهم الكلام وصلت إلى هذه الدرجة من القتامة .
قبل أيام , جمعتني جلسة مع مجموعة من الرياضيين والمتابعين لشؤون الكرة تحديدا , تحدثنا عن الكرة وعن هموم الأندية ومشاكل اللاعبين وغير ذلك , وكان الحديث مليئا بالصراحة , وحينما جاء دور الصحافة والحديث عنها انبرى البعض في توجيه الاتهامات لنا وكأننا السبب الرئيس في تدهور حال رياضتنا .
حاولت إيهام نفسي أمام الجالسين معي بأننا نعمل في وسط فيه من المتناقضات ما يجعلنا
نتحايل أحيانا على الكذب بالتجمل .. حاولت منح الصحافة الرياضية حقها من الوجود في ساحتنا الرياضية , إلا أن البعض قد أثار بعض سلبيات الصحافة وبالتحديد سلبيات بعض الصحفيين .
لا أريد هنا تفنيد ما قيل ويقال عن الصحافة الرياضية , وأنا اعترف أن هناك خللا في وسطنا الصحافي بحاجة إلى اجتثاث .. وخلل في الطرح وخلل في التعامل .. ولكن الخلل الكبير في إدارة مؤسستنا الرياضية التي سمحت وتسمح لمن لا علاقة لهم بالرياضة من أن يكونوا أصحاب قرار .
أنا هنا , أتمنى من زملاء الحرف الممتلئين غيرة على صحافتنا ورياضتنا أن يحاولوا عقد صلح مع الحقيقة الخالية من الألغام .. حقيقة الابتعاد عن المجاملات لهذا وذاك .. حقيقة الطرح وحقيقة التعامل وحقيقة عصر الانفجار المعلوماتي الذي يجب أن نسايره . آخر الكلام : المشكلة أن بعضنا في هذا الوسط الرياضي لم يزل واهما بأننا أصحاب مقاعد وثيرة في حين يقول الواقع بكل الم بأننا لم نزل في آخر الطابور .
كتب تيسير جابر/ رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين
من أي موقع ومع أي حدث تأتي دائما الحوارات أو المنتديات حول الصحافة مثقلة بالتعب والهمّ وأشياء أخرى خارج الأقواس ..اللاعب يشتكي من ظلم الصحافة والإداري يفند الأخطاء والمدرب يلوذ بالفرار حينما يري صحفيا متأبطا أوراقه وجهاز تسجيل أو كاميرا تلفزية .
لا ادري هل الصحافة الرياضية بعد هذه السنوات وبعد هذه الأحداث التي شاركت في صنعها باتت غولا يتحاشاه الجميع !!
اعرف أن لنا من السلبيات ما يوازي سلبيات اللاعب والإداري والمدرب لكن لم أكن اعرف حتى اللحظة أن السوداوية الصحافية عند من يعنيهم الكلام وصلت إلى هذه الدرجة من القتامة .
قبل أيام , جمعتني جلسة مع مجموعة من الرياضيين والمتابعين لشؤون الكرة تحديدا , تحدثنا عن الكرة وعن هموم الأندية ومشاكل اللاعبين وغير ذلك , وكان الحديث مليئا بالصراحة , وحينما جاء دور الصحافة والحديث عنها انبرى البعض في توجيه الاتهامات لنا وكأننا السبب الرئيس في تدهور حال رياضتنا .
حاولت إيهام نفسي أمام الجالسين معي بأننا نعمل في وسط فيه من المتناقضات ما يجعلنا
نتحايل أحيانا على الكذب بالتجمل .. حاولت منح الصحافة الرياضية حقها من الوجود في ساحتنا الرياضية , إلا أن البعض قد أثار بعض سلبيات الصحافة وبالتحديد سلبيات بعض الصحفيين .
لا أريد هنا تفنيد ما قيل ويقال عن الصحافة الرياضية , وأنا اعترف أن هناك خللا في وسطنا الصحافي بحاجة إلى اجتثاث .. وخلل في الطرح وخلل في التعامل .. ولكن الخلل الكبير في إدارة مؤسستنا الرياضية التي سمحت وتسمح لمن لا علاقة لهم بالرياضة من أن يكونوا أصحاب قرار .
أنا هنا , أتمنى من زملاء الحرف الممتلئين غيرة على صحافتنا ورياضتنا أن يحاولوا عقد صلح مع الحقيقة الخالية من الألغام .. حقيقة الابتعاد عن المجاملات لهذا وذاك .. حقيقة الطرح وحقيقة التعامل وحقيقة عصر الانفجار المعلوماتي الذي يجب أن نسايره . آخر الكلام : المشكلة أن بعضنا في هذا الوسط الرياضي لم يزل واهما بأننا أصحاب مقاعد وثيرة في حين يقول الواقع بكل الم بأننا لم نزل في آخر الطابور .
