سؤال من إدارة نادي دلاسال القدس إلى معالي وزيرة الشباب؟
القدس- وكالة بال سبورت / وجهت ادارة نادي دلاسال العاصمة سؤالا لوزيرة الشباب والرياضة السيدة تهاني ابو دقة فيما يلي نصه:
تابعنا في مجلس ادارة نادي دلاسال القدس خبر وزارة الشباب والرياضة وانجازها بخصوص دعم عدة أندية في مدينة القدس من خلال منحة مجلس الوزراء لأندية المدينة، كما وتابعنا ردود الفعل التي تلت هذا الإعلان والتي جاءت من الرياضيين والإعلام في مدينة القدس وعبرت جميعها عن استيائها من اسلوب الطرح والتنفيذ.
لم نكن ابدا نرغب ان نوجه عتابنا الى المسئولين من خلال وسائل الإعلام ولكن استمرار التعنت بالخطأ وعدم الاعتراف بان ما تم من توزيع منح لبعض الأندية المقدسية دونا عن غيرها هو خطأ فادح، لذلك نرى لزاما علينا ان ندلو بدلونا ونقول كلمتنا في هذا الموضوع.
اولا : نستغرب بشدة كيفية التمييز في المبالغ بين نادي وأخر علما بانه لم تتم اية دراسة لاحتياجات الاندية وماهية أنشطتها وانجازاتها، اللهم ان تم ذلك بالخفاء وبسرية ونحن لا ندري ، فان كان هذا هو الحال فتلك هي المصيبة الأكبر.
ثانيا: نعتقد ان هنالك مجموعة من الأندية نشيطة جدا ولها انجازات وبصمات واضحة فمنها ما هو متميز بكرة القدم ومنها ما هو متميز بالعاب أخرى ذات أهمية، ونعتقد ان نادي دلاسال القدس بفرقه بلعبة لكرة السلة شرف ويشرف الرياضة وكرة السلة الفلسطينية وليس فقط المقدسية في البطولات الخارجية والداخلية على السواء، والنادي يهتم بالفئات العمرية ومن الجنسين، وهو بطل دوري الضفة الغربية في هذه اللعبة، فهل تريدون يا معالي وزيرة الشباب والرياضة أكثر من ذلك لتقرروا ان كان هذا النادي المقدسي القابع في أحضان أسوار البلدة القديمة حقا بحاجة الى دعم ام لا.
ثالثا: خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام 2008، مثل فريق دلا سال القدس للرجال فلسطين في بطولة الأندية العربية بكرة السلة ولم يتقدم احد من المسئولين للسؤال (فقط السؤال وليس الدعم المادي) وللتهنئة بالنتائج الجيدة التي حققها الفريق في الاردن، كما ومثلت فتيات نادي دلاسال القدس فلسطين في بطولة غرب آسيا للفتيات في اول مشاركة فلسطينية للفتيات بعد غياب طويل جدا عن البطولات الأسيوية وخاصة للفتيات، وكذلك الحال لم يسال احد.
رابعا: هنالك تمييز واضح جدا في الاختيار وفي تحديد المجتهد والنشيط والمبدع، ولا ندري ما هي آلية الاختيار وتحديد الأندية النشيطة والفاعلة على الساحة المقدسية، ان كان هنالك أصلا آلية للاختيار. هنالك تمييز بكل المقاييس ولسنا في وارد هنا لنتحدث عن أنواع التمييز في الاختيار لان الآخرين مشكورين تحدثوا عن التمييز المقصود بصريح العبارة.
خامسا: نحن في القدس يا معالي وزيرة الشباب والرياضة معرضين دوما لإغراءات المؤسسات الإسرائيلية، ونقول في هذا السياق وبكل صراحة انه عندما حصل فريق دلاسال القدس لاول مرة على بطولة كاس الضفة الغربية بكرة السلة في عام 1994 وكان حينها الفريق يحتفل بالفوز، ولنفاجئ باليوم التالي قدوم موظفين عرب من بلدية القدس الإسرائيلية التي لا يبعد مقرها عن مقر النادي الا بضعة أمتار، ليعرضوا على النادي خدمات ودعم واللعب في أطار الدوري الإسرائيلي، ولكننا رفضنا بشدة وتمسكنا دوما بعروبتنا وفلسطينيتنا في قدس الاقداس، ولنفاجئ الان ان المسؤولين لا يدركون معنى ذلك ومدى خطورته، فهل تريدوا منا ان نتعرض لمثل هذه الاغرءات مرة ثانية وهل تريدوا لنا ان نتنازل عن عروبتنا وفلسطينيتنا.
تتحدثين يا معالي الوزيرة، عن تصويب أوضاع والاندية المصوبة لأوضاعها، اية أوضاع تلك واي تصويب الذي تتحدثون عنه. الرجاء نريد ان نعرف هل تميزون بين النادي النشيط والفاعل على الساحة وبين النادي الذي لا نسمع عنه الا نادرا.
المعادلة غير واضحة ابدا يا معالي الوزيرة وهنالك ثغرة وخلل، وهنالك محسوبيات ومصالح وما الى ذلك.
كفانا شعارات لاننا مللنا شعارات رنانة بدون نتائج، فاذا اردتم الشعارات فهي كثيرة فتشوا عنها في مكان اخر واما اذا اردتم العمل على الارض فنحن وكثير من الاندية المقدسية لها ونطبقها فعلا. لا نريد دعمكم المادي بل نريد السؤال عنا ومتابعة أنشطتنا والعدل والمساواة في إعطائنا حقوقنا، فقط لا غير.