مطلوب استراتيجة وطنية لرياضتنا وقبطان للسفينة
كتب عبد المنعم زاهدة/ الخليل
اما آن الأوان ونحن في القرن الحادي والعشرين ان يكون لدينا استراتيجية وطنية للرياضة والشباب يشارك فيها اصحاب الخبرات الطويلة في بلدنا ونشارك الفئات المستهدفة في وضع خطتنا التي ما زلنا نطالب بها ونحلم ان تتحقق في القريب العاجل ، حتى نعرف اين نحن الان رياضيا والى اين سنصل بعد عدة سنوات،
وهل سنعمل ضمن منهاج البحث العلمي الرياضي؟؟ ام اننا سنبقى معتمدين التخبيط عوضا عن التخطيط؟؟
قد تكون بارقة الأمل في كل من يغار على المصلحة الرياضية الوطنية، في مد يد العون والمساعدة لانقاذ رياضتنا التي ما زالت تسير ببطء شديد ويسود معظمها الارتجال في كل الامور، وكلنا أمل ان تتضافر جهود وزارتنا واولمبيتنا في رسم السياسة العامة للرياضة في بلدنا ، وعندها المطلوب ان نبحر بالسفينة جميعا ونجدف سويا للوصول بالمركب الى بر الأمان ضمن رؤية واضحة وطريق معالمه معروفة وهدف نسعى جميعا الى تحقيقة خلف قيادة رياضية صالحة وواعية وقبطان لهم من التجربة والخبرة والدراية ما يحقق أمانينا ويوصلنا بسلام الى الطريق الذي سبقنا اليه معظم الدول النامية ،فمع نهاية العام الحالي تنتهي الخطة الإستراتيجية الرياضية الأردنية للشباب والرياضة التي بدأت عام 2003 وتستمر لخمسة أعوام، وقد سبق هذه الخطة دراسة واقعية شملت ما يزيد على مئة ألف من الأطفال والشباب للوقوف على احتياجاتهم ورغباتهم وطموحاتهم ،ولم لا طالما أن الخطة الإستراتيجية تستهدف أكثر من شريحة، وشارك في إعداد الخطة عدد من الخبراء في المجالين الرياضة والشباب ، وقد تم الفصل بين الرياضة والشباب ، حيث تم إسناد الأنشطة الشبابية الى المجلس الأعلى للشباب ، والرياضة الى اللجنة الاولمبية وكلاهما يعملان معا في تناغم وتواصل واضعين نصب أعينهم تحقيق الإستراتيجية الوطنية ، وفي نهاية هذا العام سيتم تقييم شامل للخطة الإستراتيجية بمشاركة عدد كبير من المختصين وأصحاب الخبرات والمشاركين في الأنشطة الرياضية والشبابية على مدار السنوات الخمس،واعتقد أن هذه الخطة القصيرة المدى سيتبعها حطة طويلة المدى قد تمتد من 10- 15 سنة ، يضع الأردن نصب أعينه ماذا سيحقق للرياضة والشباب في السنوات القادمة.
فهل نسمع قريبا عن استراتيجيه وطنية؟؟ واذ كانت لدينا ؟ اين هي ؟ ومتى سيبدأ العمل بها؟ .