كتب داود متولي/ رئيس اتحاد المبارزة

ما زالت اللجنة التحضيرية للأولمبية تتبع ذات النهج السلبي والعقيم الذي كانت تستخدمه اللجنة الاولمبية المقالة في تعاطيها مع مختلف القضايا الرياضية وقراراتها مبنية على ردود الأفعال النابعة من تحاملها على هذا الاتحاد أو ذاك لأسباب شخصية غير رياضية أولاً وثانية لتصفية حسابات ولا نعرف السبب وثالثاً ضمن كولسات الانتخابات وتجلى ذلك في دمج بعض الاتحادات كما تم ذلك في دمج اتحادات تنس الطاولة، التنس الأرضي، الاسكواش، وسموها اتحاد المضرب ودمج بعض الاتحادات وبعضها ليس موجوداً أصلاً وسموها بالاتحادات القتالية، ودمجوا السباحة، والصيد، والقوارب، والزعانف، وسموها بالاتحادات المائية أو البحرية، لا أدري ما هذه المسميات وبقي الاتحاد ذو الانتشار الواسع والنتائج العظيمة وصاحب التواجد على الساحة العالمية والربعية والفلسطينية وهو اتحاد التزلج على الجليد والقائمة تطول ولا أحد يعرف السبب في دمج الاتحادات وهي عكس أهداف اللجنة الاولمبية الدولية واللجنة الاولمبية الفلسطينية وأخيراً لائحة الانتخابات للاتحادات، وإذا كانت اللجنة التحضيرية هي صاحبة الاختصاصات وصاحبة التخطيط للرياضة الفلسطينية وهي تشكل الوفود واختيارها من جميع النواحي، والمسؤولة عن المشاركات الخارجية، وسن القوانين، وهي التي تقبل الاتحادات ورؤسائها، وهي التي تقيل وهي التي تدمج وهي... وهي  ...

فما دور وزارة الشباب والرياضة، وما هو دور الهيئة العامة للجنة الاولمبية (الاتحادات)، وما هو دور الهيئة العامة للاتحادات (الأندية).

وإذا كانت اللجنة التحضيرية تدعى بصلاحيتها وبقانونيتها (علماً بأن كتاب التكليف من الرئيس حدد صلاحيتها) فلماذا لا توزع اللجنة التحضيرية قوانين اللجنة الاولمبية الدولية وقوانين اللجنة الاولمبية الفلسطينية، عليكم يا سادة مراجعة قوانين اللجنة الاولمبية الدولية وخصوصاً المادة (2) البند السابع والمادة (25) والمادة (28) وأهداف اللجنة الاولمبية الدولية، ان لم تكن هذه القوانين في حوزتكم فعليكم احضارها والاطلاع عليها قبل توريط اللجنة الاولمبية الفلسطينية وتعريضها للمساءلة والعقوبات من اللجنة الاولمبية الدولية وتجميد عضوية فلسطين في انجاز غير مسبوق لكم، وان ملف اللجنة الاولمبية الفلسطينية كان قبل عدة أشهر على طاولة اللجنة الاولمبية الدولية واسألوا عن السبب  .

لا أدري ماذا أقول لأصدقائي وزملائي في وزارة الشباب والرياضة، وأعضاء اللجنة التحضيرية، ورؤساء الاتحادات، ما هو دوركم ولماذا السكوت على ذلك؟

كان هم اللجنة التحضيرية في جلسات التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة هو اتحاد المبارزة وكيفية إلغاء البطولة العربية للمبارزة (القدس تناديكم) ووضع الكمائن وتحريض بعض الأشخاص بإرسال شكاوى ضد الاتحاد ويا ريت تعرض هذه الشكاوى على النائب العام، ونجحت التحضيرية في تمرير ما تريد  .

أقول لوزارة الشباب والرياضة وقبل فوات الأوان أن تنقذوا ما تستطيعون انقاذه وإعادة هيبة وزارة الشباب والرياضة انها صاحبة القرار (دمج الاتحادات، القوانين، وسنها) والأمور الادارية هي للوزارة فقط ولا تلغوا شرعية الهيئات العامة للاتحادات  .

وأنتم يا أعضاء اللجنة التحضيرية أين دوركم؟ وأين توصيات الاخوة في اللجنة التحضيرية في غزة؟ لماذا لم يعلم بالتوصيات والاعتراضات على لائحة الانتخابات؟ كما تم الاتفاق معكم بعدم توزيع اللائحة إلا بعد الاطلاع على مقترحاتكم والعمل بها  .

أقول لاخواني الذين طلبوا مني التصدي لهذه المهازل من داخل اللجنة التحضيرية وخارجها من الاتحادات والاعلام انه آن الأوان لدوركم في الاصلاح والتصدي قبل فوات الأوان وستري الأيام المقبلة من هو المخطىء ومن هو المصيب  .