الى منتقدي رابطة الصحفيين الرياضيين ..على رسلكم، من انتم؟؟
كتب بسام ابو عرة
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الأعلام الرياضي وبالذات عن رابطة الصحفيين الرياضيين وبالأخص الهيئة الإدارية للرابطة وكان الحديث يدور في إطارين الأول انتقادا بناءا والثاني انتقادا هداما .
وقبل الغوص في هذين النوعين من النقد يجب الحديث عن الرابطة التي أصبحت اليوم أكثر قوة وجعلت للإعلاميين الرياضيين كيانا موجودا على ارض الواقع له احترامه وتقديره من الجميع، بل أصبح الأعلام الرياضي يسبق الرياضة بسنوات عديدة وكل ذلك بفعل جهد الرابطة ورئيسها ولم يأت كل ذلك بسهولة ويسر بل بالعمل الجاد والمتواصل لأعضاء الرابطة ، وهذا لا يعني إننا في الرابطة لا نخطئ أو لا نتقبل النقد البناء النابع من المصلحة الإعلامية والرياضية والوطنية بل نحن مع هذا النوع من النقد قلبا وقالبا ونحث عليه ونشجعه حتى نصحح الاعوجاج الموجود لدينا فنحن عرضة لوجود أخطاء مثلنا مثل أي اتحاد أو مؤسسة تعمل لان كل من يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ لأنه لا يعمل فكيف يخطئ .
وعليه قد نجد عندنا خطأ هنا وأخرى هناك أو في قضية هنا ومثلها هناك لكن هذا الأمر يجب أن لا يغطي الحسنات التي عملتها الرابطة منذ نشأتها وحتى اليوم .
فمن أراد الانتقاد البناء عليه ذكر الحسنات والسيئات معا ومن ثم ترجيح كفة على أخرى حتى يستطيع الحكم على أداء أعضاء الرابطة، فمن انتقد مشاركة أعضاء من غير العمومية في دورات خارجية نقول له هذا دليل على صحة الرابطة أنها لا تتمسك بالمشاركات الخارجية لاعضاءها فقط مع انه من حقها ذلك، بل هذا دليل على أن الرابطة تحاول إفادة اكبر عدد ممكن من الراغبين في المشاركات الخارجية في مثل هذه الدورات العربية والدولية، كما أن هناك دليل أخر يسطع مثل الشمس وهو مشاركة أكثر من اتحاد فلسطيني ومنتخب ونادي في بطولات خارجية دون موفد إعلامي ولو أن الرابطة مهتمة فقط بسفر أعضائها لكانت فرضت على كل اتحاد موفد إعلامي من الرابطة وإلا حجبت أخبار تلك الوفود من النشر في الصحف والمواقع الالكترونية وعدم تغطية أخبارها في الفضائيات ولكن الرابطة مع ذلك لم تقم بذلك، رغم انه من حقها أيضا، فأين نحن ممن يتبجح أننا أصحاب سياحة وسفر وهذا ما يسعون له هم .
فعلى رسل المنتقدين وليكونوا في وعي من أمرهم قبل الخوض في هكذا أمر فنحن لا نخفي شيئا أبدا ولا نخشى أحدا بهذا الأمر عندنا أخطاء وهذه طبيعة البشر لأننا لسنا أنبياء وهناك بعض الهفوات لكنها لا تساوي شيئا مع وجود الحسنات الكثيرة التي يحاول البعض القفز عنها عنوة .
وستحسم الرابطة خلال الأيام القليلة القادمة عدة قضايا مهمة تخص العمومية وغيرها حتى تضع حدا لكل الذين يتطاولون عليها دون وجه حق .
وحتى لا أنسى النوع الآخر من المنتقدين ألا وهم الهدامون الذين ليس لهم هم إلا النقد الهدام والمعارضة من اجل المعارضة وحتى يكون لهم موطئ قدم في مجلس الرابطة دون وجه حق أو يكون لهم سفرية هنا أو هناك على حساب غيرهم مع العلم أن البعض كان يسافر لأمور أخرى مع مؤسسات أخرى وهذا حقه لكنه لم يكن حتى ينسق مع الرابطة فلا يعرف الرابطة إلا عند قراءته لخبر دورة خارجية أو اجتماع اتحاد عربي أو دولي أو إرسال موفد إعلامي لمنتخب أو ناد، وهذا الأمر لا نستطيع القبول به فهناك أمور كثيرة تقوم بها الرابطة بعيدا عن الدورات الخارجية والسفريات فليقف كل عند حده .
وفي الختام نقول أن من كان يجرؤ صراحة على النقد البناء للرابطة فليطلب حضور اجتماع ومناقشة أعضاء مجلس الرابطة ببعض الذي يراه أخطاء أو سلبيات وكيفية الخروج من ذلك فهذا ما نطالب به نحن أصلا لكن أن يقوم البعض يبث سمومه هكذا دون وجه حق وإنما لأغراض في نفس يعقوب فلن نسمح له بذلك بعد اليوم