شريط الأخبار

تحضيرية الاولمبية تجاوزت المهمة الموكلة أليها

تحضيرية الاولمبية تجاوزت المهمة الموكلة أليها
بال سبورت :  

عمر غرابلي

رئيس الاتحاد الفلسطيني لرفع الأثقال

برغـم اعتـراضي انـا وعـدد مـن زملائي رؤساء الاتحادات الاولمبية على تشكيل اللجنة التحضيرية إلا أننا تجاوبنا معها وذلك لأنها شكلت بمرسوم رئاسي   ونحن أول من يحترم ويساند ويطبق قرارات سيادة الرئيس، أما السبب الثاني الـذي دفعنــا للموافقة أيضـاً أن مهمة اللجنة التحضيرية محـدده بمـدة وبمهمـة وهــي التحضيـر لأجـراء انتخابات فقـط أمـا ان تقوم اللجنة بكامل المهام والصـلاحيات الممنوحة للجنة الاولمبية فهذا تجاوز خطير وقفز عن رؤسـاء الاتحادات المنتخبين شرعا، وتقـوم اللجنة بتشكيـل وفد الاولمبية الى بكين من أعضاء اللجنة التحضيرية والتي يمكن أن تختـار وتساعد في تشكيل الوفد ولكن من أعضاء اللجنه المنتخبين والذين عملوا على مدار سنوات طويلة ومتواصلة فـي خدمه اللجنة الاولمبية  وليس لمدة قصيرة في المهمه، وكـان منهم من هو حريـص ومعـارض ومنتقـد السفـر السياحي وإذا به يقتنصها إقتناصا.

   أما القفزة الثانية وهـي المباشرة فـي عمليـه دمـج الاتحـادات وبشكل متسارع دون مراعاة النقاط القانونية والادارية المحلية والدولية وأهمها تشكيل لجنه فنية عليـا لكــل لعبـــه يمكن دمجها على أن يكون رؤساء الاتحادات المنوي دمجها أعضاء رئيسيين ولهم كامل الحــق في القرار الذي سيتخذ وأن لا يتم إسقاط القرارات من الأعلى وإجبارهم على التعامل معها على اعتبار أنها قرارات صائبة وحكميه و لا رجعه عنها، وغالبا ما تتم لأغراض شخصية ( ولغاية في نفس يعقوب)، علماً بأن جميع الإخوة رؤســاء الاتحـادات والاداريين لديهم الخبرة والكفاءة ما   يكفـي لاتخـاذ قـرار يصب فـي صـالـح البلـد والمصلحة العامة.

   أما القفزة الثالثة هـي عـدم التنسيـق بيـن الوزارة واللجنة الاولمبية بخصوص الاجتماعات مع الاتحادات والمراسلات فنحن نعيش حرب أوراق نفس النماذج التي ترسلها الوزارة   ترسلها الاولمبية ولكن بعد تغيير "الترويسة" وحذف و أضافه جـزء مـن المضمـون بالإضافة إلى دعوات الاتحادات فهذا يحدد لك يوم للمقابلة ويطلب تزويده بكافة الأوراق وذاك يحـدد يوم أخر لنفس الموضوع ولا ننسى أن مراسلات اللجنة الاولمبية خاليه من أي عنوان أو رقم هاتف أو فاكس وبعضها مازال يحمل عنوان ملغى،  إن الاتفـاق الـذي تــم بين الوزارة والاولمبية ينقصـه التنسيق المشترك الذي يحدد صـلاحية كـل جهة.  

   نتمنـى أن يتـم وقـف التجـاوز بالسرعة الممكنة مع التأكيد أن رؤساء الاتحادات وأعضـاء الاتحـادات هـم مـن ينتخـب اللجنة الاولمبية ويجـب أن يكونوا شركاء حقيقيين في كل القضايا المصيرية حتى نتجنب الاستقالات الجماعية ونخسر الكفاءات الرياضية، التي عملت لسنين طويلة قبل عودة اللجنة الاولمبية من الخارج وقبل تشكيل الوزارة ايضا.

  وهذا نداء للحاج احمد القدوة ولوزيرة الشباب والرياضة السيدة تهاني ابو دقة بضرورة تصويب الوضع، فهل يعقل ان يشارك في الاولمبياد اربعة رياضيين وخمسة أداريين، ومن هؤلاء الإداريين من أوكل إليهم محاربة مهمة السياحة والسفر، وانحصرت مهمتهم بالتحضير لانتخابات اللجنة الاولمبية فقط، وليس الدمج الخاطئ فيما بين الاتحادات النشطة وتلك التي تغط في سبات عميق، ومهمتها ايضا تقليص عدد الاتحادات التي ليس لها هيئة عامة مثل التزلج على الجليد، والبريدج والجولف والهجن والريشة، وما الى ذلك من مسميات وهمية.

مواضيع قد تهمك