المونديال القادم تستضيفه دولة " اسراطين"
احمد البخاري
ها قد حل الوئام مكان الخصام، وعم السلام وطم والتقت وزيرة الشباب والرياضة الفلسطينية نظيرها الآسرائيلي يوم امس الثلاثاء في مقر الأخير في تل ابيب، فسوف يلعب في القريب العاجل فريق هبوعيل تل ابيب مع احدى فرق غزة هاشم على أحدى الاستادات الرياضية التي لم تصبها القذائف الصديقة، ومن ثم سيستضيف استاد تيدي في القدس الغربية القائم على أراضي قرية المالحة المحتلة في العام 48 أحدى الفرق الفلسطينية من المحافظات الجنوبية او الشمالية طالما ان السلام عم فلا يهم.
وعلمنا ايضا ان السلطات الاسرائيلية سمحت للرياضيين من قطاع غزة السفر الى القاهرة للمشاركة في الدورة العربية دون قيد او شرط، وأعتذرت تلك السلطات للكابتن صائب جندية عن عدم السماح له بالألتحاق بالمنتخب الوطني مؤخرا لأسباب غير امنية، فيما قدم وزيرالشباب والرياضة والثقافة الأسرائيلي خلال لقائه ووزيرة الشباب والرياضة عن ما قامت به الة الحرب الأسرائيلية من تدمير للمنشآت والملاعب التي تم استهدافها " عن غير قصد" وترحم هو والوزيرة على شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية الذين فاق عددهم الثلاثمائة وخمسون شهيدا كان أخرهم السباح الغزي ابو عرب وقبله رئيس اتحاد القوة البدنية الشهيد عبد الرؤوف العجلة الذي أصابته قذيفة صديقة وهو يجلس امام بيته، كما تعهد الوزير الأسرائيلي بوقف سياسة هدم المنازل والمباني في القدس العربية وأولها منزل عائلة ابو عيشة في بيت حنينا "المرخص اصلا" ووعد بعودة اللاجئين وتعويض المنكوبين والمنكوسين والترفيه عن المنحوسين وأيجاد عمل للمفلسين من دافعي الأرنونة وأخواتها، وضخ البنزين والكاز والغاز لغزة.
وهناك تفكير جدي في ظل السلام الغامر الذي نحياه بأستضافة المونديال القادم في دولة " اسراطين" ( اسرائيل- فلسطين) التي اقترحها زعيم الجماهيرية العظمى الأشتراكية العقيد معمر القذافي، وذلك بعد مونديال جنوب افريقيا مباشرة.