توقف الدوري لمصلحة من...!

رمزي عاصي/ أمين سر نادي بيت لقيا
قرار اتحاد كرة القدم الذي اتخذه باستئناف الدوري العام بعد توقف استمر حوالي 18 شهرا يعتبر قراراً ايجابيا بالرغم من أنه جاء في وقت متأخر نسبياً.
فمنذ توقف الدوري، سادت الملاعب حالة من الترهل الرياضي وعدم انتظام الفرق في التدريب مما نتج عنه انخفاض المستوى العام بسبب عدم وجود المباريات التنافسية.
والواضح أن توقف الدوري كان له أسبابه، فحواجز الاحتلال كانت سبباً رئيسيا وراء عدم انتظام سير مبارياته، وكذلك عدم حزم الاتحاد في بعض الأمور ساعد على ذلك. ومع الأسف، فإن البعض حاول استغلال الظروف التي نمر بها بغية إفشال مسيرة الدوري وذلك حفاظا على مصالح فرقهم وتغطية إخفاقاتهم في أنديتهم.
إن اتحاد كرة القدم لبى معظم مطالب الأندية سواء من توسيع لجنة المسابقات، وتشكيل لجنة الاستئناف، ومراجعة كافة اللوائح واستطاع بنجاح إنهاء بطولة الكأس وبطولة الدرع ولم يبقى مبرر مقنع لتوقف الدوري والمطلوب من الجميع الوقوف خلف مسيرة الدوري لأنه مشروع وطني يجب إنجازه ويصب في مصلحة كرة القدم من حيث تطورها وبث الحياة في ملاعبنا من جديد خاصة بعد إنجاز بناء ملعبي الخضر والضاحية المعشبين بالعشب الصناعي.
وأخيرا، أقول يجب الفصل بين الخلافات القائمة ما بين الاتحاد ولجنة التنسيق حول التقرير المالي ومسيرة الدوري العام، فهناك اجتماع للجمعية العمومية في 30/11/2007 لدراسة التقرير المالي والجمعية العمومية تنتظر تقرير لجنة التدقيق المالي التي شكلتها العمومية لتضع الحقائق والنقاط على الحروف ليتم محاسبة ومساءلة كل من أساء استخدام مال الاتحاد. وعلى الجمعية العمومية أن تحدث التغيير الايجابي في الاتحاد من خلال تحكيم الضمير في الانتخابات القادمة في 11/1/2008.