سجل ناصع
بال سبورت :
وكان يفترض ان يخرج الفريق السخنيني فائزاً، لأنه ظل متقدماً بهدفين لهدف لكن خصمه، صاحب الامكانيات المادية الضخمة، ادرك التعادل في وقت حرج.
فريق سخنين يتبوأ، حالياً، المركز الثالث، برصيد ثماني نقاط، بينما واصل فريق المتطرفين صدارته لفرق اندية الدرجة العليا، بفضل اموال الملياردير اليهودي "غايدمك".
ورغم ان المباراة جرت في استاد الدوحة، التابع لفريق سخنين، ورغم ان عدد جماهير بيتار القدس لم يتجاوز خسمائة شخص، الا ان هذه الجماهير المنفلشة، والمُصابة بمرض العنصرية القاتل والفتاك، هتفت بعبارات معادية للعرب الفلسطينيين، ولجأت الى البلطجة والعربدة، فقامت بتحطيم المركبات، التي تعود في ملكيتها الى عرب فلسطينيين.
لن يبرأ المتطرفون من مرضهم المزمن والأشبه بالعضال، لأنه ببساطة متأصل فيهم، وقد اصبح مرض العنصرية متغللاً في كل خلايا انصار فريق بيتار القدس، وهذا الفريق هو في الواقع لسان حال اليمين المتطرف في اسرائيل.
لقد اصدر الفيفا قرارات رادعة بحق الفرق واللاعبين والجماهير، التي تغذي العنصرية في الملاعب، ووصل الامر الى حد التهديد والوعيد بالشطب والحرمان، لكن على ما يبدو فان مثل هذه القرارات لم تصل الى فريق بيتار القدس، رغم ان ما يتصف به عن سواه من الفرق لا يخرج عن التلفظ بعبارات تنضح بالاساءة والحافلة بكل ما هو مُخجل ومُشين.
ان افلات الانتصار من فريق سخنين معناه: ان الفريق عاقد العزم في هذا الموسم على المنافسة، بقوة، على المراكز الاولى، بدليل انه لم يتعرض الى اية خسارة حتى الان، وهذا معناه: ان الفريق متكامل في صفوفه، وهو مهيأ للثبات في الدرجة العليا، التي غادرها في الموسم الماضي، وفي حينها وضعنا ايدينا على قلوبنا وقلنا: ان هبوط الفريق الى الدرجة الممتازة لا يعدو كونه بداية العد العكسي للانهيار والسقوط المروع، لكن الله لطف
محمود السقا
أفلح فريق اتحاد سخنين، ممثل الوسط العربي في فلسطين المحتلة عام 48، في فرملة انتصارات فريق غلاة المتعصبين، بيتار القدس، عندما خرج الفريقان متعادلين بهدفين لمثلهما.وكان يفترض ان يخرج الفريق السخنيني فائزاً، لأنه ظل متقدماً بهدفين لهدف لكن خصمه، صاحب الامكانيات المادية الضخمة، ادرك التعادل في وقت حرج.
فريق سخنين يتبوأ، حالياً، المركز الثالث، برصيد ثماني نقاط، بينما واصل فريق المتطرفين صدارته لفرق اندية الدرجة العليا، بفضل اموال الملياردير اليهودي "غايدمك".
ورغم ان المباراة جرت في استاد الدوحة، التابع لفريق سخنين، ورغم ان عدد جماهير بيتار القدس لم يتجاوز خسمائة شخص، الا ان هذه الجماهير المنفلشة، والمُصابة بمرض العنصرية القاتل والفتاك، هتفت بعبارات معادية للعرب الفلسطينيين، ولجأت الى البلطجة والعربدة، فقامت بتحطيم المركبات، التي تعود في ملكيتها الى عرب فلسطينيين.
لن يبرأ المتطرفون من مرضهم المزمن والأشبه بالعضال، لأنه ببساطة متأصل فيهم، وقد اصبح مرض العنصرية متغللاً في كل خلايا انصار فريق بيتار القدس، وهذا الفريق هو في الواقع لسان حال اليمين المتطرف في اسرائيل.
لقد اصدر الفيفا قرارات رادعة بحق الفرق واللاعبين والجماهير، التي تغذي العنصرية في الملاعب، ووصل الامر الى حد التهديد والوعيد بالشطب والحرمان، لكن على ما يبدو فان مثل هذه القرارات لم تصل الى فريق بيتار القدس، رغم ان ما يتصف به عن سواه من الفرق لا يخرج عن التلفظ بعبارات تنضح بالاساءة والحافلة بكل ما هو مُخجل ومُشين.
ان افلات الانتصار من فريق سخنين معناه: ان الفريق عاقد العزم في هذا الموسم على المنافسة، بقوة، على المراكز الاولى، بدليل انه لم يتعرض الى اية خسارة حتى الان، وهذا معناه: ان الفريق متكامل في صفوفه، وهو مهيأ للثبات في الدرجة العليا، التي غادرها في الموسم الماضي، وفي حينها وضعنا ايدينا على قلوبنا وقلنا: ان هبوط الفريق الى الدرجة الممتازة لا يعدو كونه بداية العد العكسي للانهيار والسقوط المروع، لكن الله لطف