بداية جديدة لوزارة الشباب والرياضة
كتب بسام ابو عرة
منذ اليوم الاول لاستلام د. باسم نعيم منصب وزير الشباب والرياضة في حكومة الوحدة الوطنية لبست الوزارة ثوبا جديدا ومغايرا عن ذي قبل من حيث انطلاق العمل الفعلي والتواصل مع الجميع رياضيا وشبابيا صغارا وقدامى، لتبدأ وزارة الشباب والرياضة انطلاقة جديدة نحو آفاق جديدة في العمل الرياضي والشبابي ولاعادة الروح الحقيقية لوزارة الشباب، ولست هنا لاقلل من الوزراء السابقين فكل منهم قام بواجبه على خير وجه لكن الظروف العامة وبالذات المادية لم تساعدهم، فكل التحية لهم جميعا، لكن ما دفعني للكتابة عن هذه الوزارة وبعد استلام د. باسم نعيم دفتها هو الروح الشبابية والدماء الجديدة التي يحاول د. نعيم الضخ بها من خلال العمل الدؤوب الذي يقوم به يوميا واركان وزارته جميعا، وما الاجتماع المهم والمفصلي الذي عقد بين اركان الوزارة في جناحي الوطن عبر الفيديو كونفرنس والتقى خلاله الوزير نعيم واركان وزارته في غزة ورام الله والوكيل د. جمال المحيسن والشفافية والصراحة التي تحدث بها الجميع وتم فيه حل كافة الاشكاليات التي كانت تقف عائقا في عمل الوزارة وتوحدها والمسؤولية العالية التي تحملها الوزير والوكيل من اجل الانطلاق معا وسويا نحو خدمة الرياضة الفلسطينية بروح جديدة وعمل وحدوي وتواصل مستمر نحو الارتقاء بالوزارة وموظفيها لننتهي من قصة وزارة العاطلين عن العمل الى وزارة الاجتهاد والعمل الدؤوب المفيد للشباب الفلسطيني والرياضة الفلسطينية، وحقيقة ان لدى الوزير نعيم افكارا نيرة وادارة واعية للسير بهذه الوزارة نحو الامام رغم شح الامكانيات المادية، كما ان لدى الوزير خطة لاعادة ترتيب اوضاع الوزارة والسير بها بالاتجاه الصحيح لتطوير العمل الرياضي والشبابي وهو ما كنا ننتظره، ومع تكامل العمل والوفاق الأخير الذي تم بين اركان الوزارة في شقي الوطن وبين د. نعيم ود. محيسن فان العمل سيكون متكاملا ومتواصلا ولهذا نحن بانتظار انطلاق العمل الفعلي لنشاطات الوزارة بالضفة كما انطلقت في محافظات غزة هاشم، فكما كان الدكتور باسم نعيم ناجحا في وزارة الصحة ها هو يثبت للقاصي والداني انه أهل لهذه الوزارة المهمة والتي تعنى بالشباب ذكورا واناثا كبارا وصغارا اندية واتحادات، وبما ان د. جمال محيسن تواصل مع د. باسم نعيم ووضعا ايديهما بايدي بعض فان العمل سيتكامل ويتواصل نحو الافضل، ونشهد ميلادا جديدا لوزارة عتيدة، وعليه فاننا كرياضيين واعلاميين نطالب الوزير نعيم ووكيله محيسن بالاهتمام بالرياضة والشباب من خلال دعم الاتحادات الرياضية والاندية والمنتخبات الوطنية ووضع اسس لمثل هذا الدعم المادي رغم شح الامكانيات ووجود الحصار الدولي على الشعب الفلسطيني، الا انه يجب علينا ايجاد البدائل حتى تستطيع انديتنا واتحاداتنا القيام بواجبها الشبابي والرياضي، كذلك يجب دعم اندية القدس بشكل خاص والاهتمام بها اكثر من غيرها لخصوصيتها، والبدء بالتفكير في بناء مبنى للوزارة في غزة هاشم وفي رام الله، خاصة ان مجمع ماجد اسعد بالبيرة جاهز وبجانبه ملعب ماجد اسعد الذي سيعشب قريبا ويحتوي فندقا منذ فترة طويلة وبحاجة فقط للتشطيب زد على ذلك وجود مسبح وكل مستلزماته، اي بمعنى آخر ان الأسس الاولى جاهزة لبمنى وزارة الشباب والرياضة، وختاما علينا جميعا ان نبدأ من جديد خاصة في ظل التوافق الذي نريد له التواصل ولنلفظ الاصوات النشاز التي لا تريد العمل وبمعنى آخر لا يريدون ان يرحمونا او تنزل رحمة ربنا سبحانه وتعالى علينا، وفي النهاية نشد على يدي الدكتور نعيم الذي يريد العمل السليم وكذلك للدكتور محيسن الذي سيتواصل مع الدكتور نعيم لنبدأ من جديد لأجل الرقي برياضتنا الفلسطينية.