شريط الأخبار

المدرب عبد الكريم أبو ارميلة يخطو بنجاح في التدريب

المدرب عبد الكريم أبو ارميلة يخطو بنجاح في التدريب
بال سبورت :  

القدس- وكالة بال سبورت/ بدأها كلاعب وانخرط بها كمدرب سعى خلال الـخمسة عشر عاما الماضية لتصويب وضعه على الساحة الخارجية، وأخيراً تم تتويجه في سوريا بشهادة دولية في التدريب، وحصل خلال جولاته المتعددة للوصول الى التحكيم، وحصل منها على شهادة حكم عربي.

  واليوم في نادي القدس يتبوأ عبد الكريم أبو ارميلة مكانة عالية كمدرب للنادي في لعبة الجودو ، وينفرد بالفوز بالألقاب والبطولات، وهذا نصيبه من العطاء المتواصل والسمعة الطيبة التي بناها خلال عمره لتحقيق هذا الهدف الكبير.

  سألناه عن اتحاد اللعبة، فكان دبلوماسياً في إجابته وسعى للتأكيد على أن هذا الاتحاد هو مثالي في كل ما يقدمه، رغم الثغرات الموجودة على الساحة، وانعدام اللعبة في عدة محافظات، لكنه يؤكد أنه على استعداد تام للذهاب الى كل المحافظات بهدف نشر اللعبة، لان فلسطين كما قال عامرة برجالها وأشبالها وفتياتها وشيوخها ونسائها، فلماذا لا نتقدم ما دمنا نملك القوى، هذا الحق، فاللعبة بحد ذاتها هي لتفريغ الطاقات، وتهذيب النفس، فنحن نكون أو لا نكون وهذا المنطق موجود إذا سعينا جاهدين للتتويجه بالعطاء.

وكيف ينفرد بالصدارة، أجاب: هناك أوزان يتمتع أصحابها بالقدرة على الفوز، ميزات لا توجد في قلة من الناس، تأخذ الموهبة وتصقلها ، ثم توفر لها البيئة الجيدة فتنطلق بها الى العالم، وأنت بداخلك تعرف أنها سوف تحقق لك المجد والانتصار هذا واقعي مع اللاعبين.

وطلبنا منه عينة من الأسماء تلك فأجاب: تحت 25 كغم: اللاعب سليم المغربي، وتحت 38 كغم: اللاعب محمد الطحان، وتحت 42: علاء صيام، و 48 : مجد عابدين، و 58 محمد شلالدة.

  هؤلاء اللاعبين شاركوا في معظم البطولات المحلية على مستوى الضفة وخلال جميع البطولات حققوا الفوز لنادي القدس، وهم يستحقوا ذلك لأنهم انفردوا دون خيرهم بالمحافظة على تلك الإنجازات.

ومع ذلك، لماذا لا نرى بطولات للفتيات في القدس وبقية المحافظات، أجاب: للأسف نحن ندور في حلقة مفرغة، ما زال البعض من الناس يعيب على الفتيات ممارسة لعبة الجودو، حسب العادات والتقاليد طبعا، ونحن في الاتحاد حاولنا جاهدين أن نجد تلك الأرضية للانطلاق بها، لكننا اصطدمنا بهذا الواقع، وما زلنا نبحث عن البدائل عسى في يوم من الأيام أن تتوفر لنا تلك البنية للفتيات.

وحكام اللعبة، أين هم: موجودون طبعاً ، ولم يقتصر الوضع عليهم طبعا، فقبل أيام قليلة تم في نادي القدس احتفل الاتحاد بتخريج دورة للحكام الوطنيين، وللموضعية كان جميعهم من لاعبي نادي القدس الأشبال، أنني أسعى مع الاتحاد لكي نخرج سنوياً دفعة من اللاعبين ملمين بقوانين اللعبة، ونزودهم بآخر التعديلات والتحديثات على القوانين، ونشرف عليهم ، وفي النهاية يحصلوا على شهادات من الاتحاد، وهذا اقل من نقدمه لهم كمدربين.

    لماذا ابطال الجودو والمميزين فيها يخرجوا من نادي القدس تحديداً، أجاب: إدارة النادي ورئيسه جواد ادكيدك يملكون مقومات الإدارة الناجحة، هم يواصلون العمل، في النادي ومن خلاله حققوا النجاح الدائم، ويمتعون بسمعة طيبة بين الأندية، لديهم الكفاءات في جميع المجالات، وأنا انسجمت معهم وأحترم أفكارهم دائماً لأنها في مصلحة القدس وشبابها.

   هل اللعبة منتشرة في جميع المحافظات، للأسف نحن نفتقد البنية التحية للعبة في عدة محافظات، مثل نابلس، وجنين، وطولكرم، وسلفيت، ورام الله، ورغم محاولاتنا للوصول الى تلك المحافظات بهدف وضع الأسس لها، الا أن الاندية لم تتجاوب معنا، وأنا كجزء من اتحاد اللعبة واحد مدربيه على أتم الاستعداد لتلبية طلب أي نادي يرغب في فتح دورات للجودو بهدف تنشيط اللعبة وتوسيع رقعة اللاعبين لتشمل كل محافظات الوطن.

مواضيع قد تهمك