شريط الأخبار

رسالة مقدسية للرئيس الشهيد ياسر عرفات

رسالة مقدسية للرئيس الشهيد ياسر عرفات
بال سبورت :  

احمد البخاري

مدير شبكة ووكالة بال سبورت

سلام عليك ايها الرئيس الخالد وانت ترقد بسلام في قبرك المؤقت في رام الله الى حين انتقالك الى جنبات المسجد الأقصى، نوجه اليك يا سيادة الرئيس رسالة استغاثة للمحافظة على ما تبقى من مؤسسات وأندية واتحادات في العاصمة القدس.

   هل تعلم يا سيادة الرئيس ان بيت الشرق ما زال مغلقا وتم نسيانه، هل تعلم ان جمعية الدراسات العربية ورابطة اندية القدس والغرفة التجارية العربية والغرفة التجارية الأوروبية الفلسطينية وغيرها من مؤسسات انتقلوا من القدس للضواحي ورام الله تارة بفعل الاحتلال وتارة لعدم وجود أجرة للمقار.

   هل تعلم يا سيادة الرئيس ان المسرح الوطني الفلسطيني ونادي هلال القدس ونادي القدس والاتحاد الفلسطيني للجودو ومؤسسات كثيرة لا تجد ميزانيات لدفع فواتير الماء والكهرباء وأجرة المقر أو الضيافة على أقل تقدير، وان نادي الخريجين أغلق والموظفين لا يجد مقرا له منذ سنين، ونادي جبل الزيتون مطالب بمئات الاف الشواكل لبلدية القدس، ونصف مساحة ملعب سلوان المقدسي صودرت للمستوطنة المجاورة .

   هل تعلم يا سيادة الرئيس ان الصحيفة الوحيدة الصادرة باللغة الأنجليزية ( جيروسليم تايمز) أغلقت لعدم توفير رواتب لموظفيها وأغلقت قبلها مجلة العودة وجريدة المنار المقدسيتان لنفس السبب وها هي مجلة البيادر على طريق الأغلاق، وأن مسرح القصبة ايضا أغلق ابوابه في القدس والحكواتي ما زال يكابر.

  هل تعلم يا سيادة الرئيس ان الأجتماع الأخيرالذي دعت اليه محافظة القدس وحضره ما  يزيد عن الثمانين مؤسسة مقدسية معظمها مهددة بالاغلاق والأفلاس.

  هل تعلم يا سيادة الرئيس انه بعد رحيلك ورحيل امير القدس فيصل الحسيني لا يوجد مرجعية للمدينة.

هل تعلم يا سيادة الرئيس انهم يريدون للقدس ان تصبح  كما الرملة ويافا واللد وحيفا.

   هذا غيض من فيض يا سيادة الرئيس، يا من كنت تضع القدس في بؤبؤ العين والحدقات، يا من كانت القدس عندك وعند اميرها الراحل خط احمر لا يمكن تجاوزه.

   سيادة الرئيس ما تبقى من مؤسسات في مدينة القدس تستغيث بك وانت ترقد في قبرك، بعد ان صم الأحياء آذانهم ونسوا وتناسوا انها عروس عروبتهم وانها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مهد سيدنا المسيح عيسى بن مريم ومسرى خاتم النبيين سيدنا محمد عليه واله الصلاة والسلام.

مواضيع قد تهمك